" وجهك أصبح أحمر اي انك حتما تفكرين بشيء منحرف " " لا لم أكن افعل "
أبعدت نضري عنه لا أريد يقول اي شيء آخر انه امر محرج جدا بالنسبة لي أن يفعل هذا انه جريء جدا ...
"البارحة عندما عدت إلى منزلي كنت أفكر أن أدعوك إلى العشاء يوما ما" قالها وانا نضرت له "لما؟" سألته و في داخلي سعيدة جدا لأنه يفعل هذا"لكي نأكل الطعام " قالها و ضحك وانا أيضا "لا تمزح لما تريد أن تدعوني إلى العشاء ، السنا اعداء؟" سألت وهو فتح عينه "أعداء ! لا لسنا كذلك" قالها وهو يهز رأسه بنكران انا اومأت برضى له تعجبني فكرة أننا لسنا أعداء
"ماذا قلتي بشأن العشاء؟" سألني "لن أجيب على سؤالك حتى تجيب انت على سؤالي" قلتها له "لأنني أريد أن أتكلم معك ليس اكثر" قالها لي بعدم مبالاة "حسناً ، ليس لدي مشكلة اذا " قلتها وهو ابتسم
"تبدو مختلف بهذه الثياب" لم أستطع أن اكتمال هذا كان يجب علي أن أقول ما يخطر في ذهني "هل تعجبك؟" سأل "جدا" اجبته بصراحة وهو ضحك " لأنني لم ارك من قبل بهذا الطراز من الملابس دائما ما كنت أراك بالبذل الرسمية" قلتها له "نعم بسبب العمل ، تعرفين أنه لا يمكن أن ارتدي هذا النوع من الملابس داخل العمل انه امر محرج لهذا أفضل أن ارتدي البذل" شرح لي و تملكني فضول قاتل بأن اسأله عن عمله و حياته وعن أي شيء آخر يخصه
ما شأني انا بهذا صفعت نفسي عقليا و تذكرت كيف هاري حقير "مابك" سأل وهو يشير بسبابته نحو وجهي "لا شيء سوا أنني تذكرت ما فعلته لي في الشارع" قلتها و الغريب انه ضحك بدل أن يغضب أو ينزعج ، قطبت حاجبي وانا أراه يضحك "لا يوجد شيء مضحك" قلتها بأنزعاج
"بلا انه مضحك لأنك لم تري شيء بعد مني يا ... هريرتي" قالها وهو يلمس ذقني بأبهامه و قام من مكانه و سار نحو الباب وانا فقط متجمدة ، ماذا يقصد بكلامه وهل سوف أرى شيء أكثر بشاعة منه ...
بقيت جالسة في الغرفة لمدة بعد خروج هاري منها أحاول أن أجمع شتات نفسي انه حقير يجعلني خائفة حد الموت من كلامه انه مرعب جدا لما عليه أن يكون هكذا لما عليه أن يتصرف معي بهذه الطريقة السخيفة لم أفعل له شيء حتى ... ربما فعلت و شتمته لكنه أخذ حقه مني يجب أن يتركني وشأني الآن ، لا يجب علي أن أكون هكذا انها ليلة الميلاد لما علي أن ازعج نفسي بهاري و التفكير فيما يدور بعقله من خبث تجاهي
قمت بثقة من مكاني و سرت متجهة نحو الأسفل بالتحديد نحو الخالة تريشا التي أعتقد انها في المطبخ " من فضلك أين المطبخ" سألت رجل ذو عيون زرقاء صافية و شعر بني "من هنا" صوته مبحوح انه جميل "شكرا" قلتها وهو ابتسم لي "لحظة من انتي؟" سأل بلطف" جيسيكا" اجبته وهو تقدم و احتضنني "أنا لوي صديق جيسون اهلا بك بيننا " تكلم هو إلهي كم هو لطيف
" شكرا هذا لطف كبير منك" قلتها بحماس و سرت إلى جانبه وهو يقودني نحو المطبخ حيث وجدت الخالة تريشا كما كنت اضن "اتيتي" قالتها و انا ابتسمت لها اما لوي فقد تقدم نحو المائدة التي بها كمية و أنواع مختلفة من الحلويات الملونة و الجميلة بأحجامها و أشكالها المختلفة "لو لا تلمس اي شيء" حذرت الخالة تريشا لوي بغضب مصطنع وهو ضم يده إلى صدره كمن يتوسل و أخرج لها أصبح واحد وهي ضحكت

أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanfictionهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...