"لن اذهب " قلت " لن تسكني لوحدك " قال هاري و جلس ، ضوء القمر الذي يمر من النافذة الكبيرة ينعكس على وجهه ليجعلني اراى ملامحه بوضوح
" بالنهاية انا سوف اسكن في سكن الطلاب لوحدي عند دخولي الى الجامعة في السنة القادمة " قلت له " و لما تريدين ان تعيشي في سكن الطلاب ؟" سأل " هذا افضل ، اريد ان استقل لوحدي " قلت و هاري اطلق زفير مسموع
" لن تسكني لوحدك لا الان و لا فيما بعد ، و لن تذهبي الى سكن الطلاب لان الجامعة قريبة من هنا " قال هاري " قد لا اذهب الى هذه الجامعة " قلت له " و ان كان ذلك ، سوف نبحث في هذا عندما تتخرجين من الثانوية و ليس الان" قال هاري
" مع ذلك انا اريد العيش لوحدي " قلت
" وهل تعتقدين انك اذا عشتي لوحدك سوف تستطيعين تحمل المسؤولية؟ " قال هاري بسخرية " بالطبع ، سوف اعمل بجد لاجني المال وهكذا استطيع ان ادفع اجرة المنزل والمصاريف الاخرى " قلت وهاري قهقه
" لو كانت الحياة كما تصفينها هكذا بسيطة لما عانى اي احد " هو قال " لا تسخر ، انا قادرة على فعلها دون الحاجة الى مساعدة احد " قلت لها بأصرار " حتى لو كنتي قادرة انا لن اسمح لك بالعيش لوحدك " هو قال
" لا تتحكم بي " قلت و هاري امال جذعه و يده امتدت لتشغيل الانارة ، اغمضت عيني لان الضوء قوي جعل عيني تؤلمني " لن تسكني لوحدك " هو قال و انا فتحت عيني ببطء حتى تعودت على الضوء
" و لما " قلت لهاري بغضب " لانني اقلق عليك حد اللعنة " صرخ هو ، بقيت احدق به بينما هو عبث بشعره ... صمت و لا اعرف ما علي قوله
" جيسيكا، لا تتفوهي بهذه الحماقة الحياة ليست بهذه البساطة أنها خطرة جدا و انتي صغيرة على ان تستطيعي السكن لوحدك ، قد تتعرضين للخطر قد تصادفين اشخاص سيئين يحاولون العبث معك انتي بريئة و صغيرة ... لن اتركك تفعلين هذا " قال هو بلطف
" لا تجعليني اغضب عليك و اصرخ ، هذا يزعجني " هو قال وانا أنزلت رأسي و اخذت اللعب بأصابعي " جيسي، غدا سوف اخذك الى والدتك و سوف تحلان المشكلة ، الامر لا يستحق كل هذه الجلبة هي كانت غاضبة لذا صفعتك قد تكون نادمة الان " هو قال
" بالطبع انت سوف تقول هذا لانك لا تختلف عنها بشيء ، انت الاخر تحاول التحكم بي و عندما تغضب مني تضربني " قلت له ... تذكرت كمية العنف الذي تلقيته من هاري منذ ان التقيت به
ذهبت الى الحمام و غسلت وجهي بالماء البارد علي اهدأ و لو قليلا ... لما هم هكذا هل انا المخطأة دائماً ام هم ؟ لما هم قاسين معي هكذا
خرجت من الحمام و وجدت هاري عند الباب و عندما ابتعد كان بيده مفتاح عبست على ما يفعله " لقد اقفلت الباب لكي لا تخرجي من المنزل عندما أكون نائم " هو قال و اتجه الى السرير و انا الاخرى سرت نحوه
أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanfictionهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...