تقلبت على السرير بينما اتذمر لان أحدا ما مزعج يهز كتفي ليجعلني أستيقظ ، نمت على معدتي و دفنت وجهي في الوسادة عندما بدأ بالغناء
لحظات و استوعبت هذا الصوت الجميل ، رفعت رأسي و نظرت لصاحبه ليضهر بتلك الابتسامة التي تضهر غمازتيه بينما شعره مرفوع اعلا رأسه
جلست بأعتدال و هاري اسند جذعه العاري على يديه بينما هو مستمر بالغناء ، انزلت بصري الى جذعي و كنت ارتدي قميص ملون بدون حمالة صدر تحته و لا حتى سروال داخلي
لذا تذكرت ما حدث في السيارة و شهقت و انا اناظر هاري الذي بدأ بالضحك بينما يرجع رأسه الى الخرف " حقير " قلت و هو اعاد النظر نحوي و هو يرفع حاجبه
" اين انا " سألته بينما نظرت الى الغرفة ثم استوعبت انني في الشقة " الهي ، لا ... اريد الخروج من هنا " انا اكره هذه الشقة
وقفت خارج السرير بسرعة و لكن الم انتشر في منطقتي جعلني اركع على الارض بسرعة وانا أئن بصوت مرتفع
" جيسي " هاري قال بفزع و هو يرفع رأسي " اللعنة ، لما كل هذه الافعال " زمجر هو و احاطت يده خصري ليرفعني من على الارض و يجلسني على حافة السرير و هو يركع امامي
انامله تمسح على وجنتي " انا بخير " تمتمت و هو تنهد بأنزعاج " كوني هادئة رجاءاً " هو قال و قبل جبيني و انا انزلت رأسي و انا العب بأصابعي
الصمت يعم المكان ليجعلني ارفع نضري الى وجه هاري الذي ابتسم و هو يعض شفته " لا اصدك ما حدث " قال هو تذمرت و انا احاول ابعاده عني
و هو يضحك بصوت مرتفع " يا مشاكسة لا تكوني خجوبة بعد اليوم " قال بمرح و انا ابعدت وجهي عنه ، كيف لا اكون خجولة بعد الذي فعلناه سيد منحرف ستايلز
" لا تكوني هكذا " تذمر هاري و هو يقف على قدميه و يسير مبتعدا ، اطلقت نفسا كنت احبسه و اعدت ضهري الى الخلف لاستلقي على السرير و قدماي خارجه
حركت قدماي التي لا تلامس الارض يميناً و يسارا و انا احاول ابعاد اي شيء عن ذاكرتي ... كل الاشياء تعود لي الان ، كل الذكريات السيئة التي حدثت لي هنا سابقاً بدأت تعود
هززت رأسي الى الجانبين بقوة و كأني احاول ابعادها عني ثم جلست مرة اخرى لتطرق الباب بعدها طرقات خفيفة " تفضل " قلت انا
ليفتح و تضهر فتاة من خلفه " مرحباً سيدتي ، السيد ستايلز يريدك في مكتبه " قالت هي " حسناً " اجبتها و هي استدارت و خرجت
لقد بدل الخدم و هذا افضل لي لان كل من الخادمتين جينيف و كارمن كانا يعلمان ما كان هاري يفعله لي لكن اتسائل اين هما الان و ماذا اعطاهما هاري مقابل صمتهما و كتمان ما كان يحدث
وقفت هذه المرة بحذر و سرت نحو الباب لكني توقفت عندما تذكرت انني ارتدي قميص هاري الذي يصل لمنتصف فخذي فقط و ملابس داخلية لا ارتدي حتى
عدت ادراجي وانا اعبث بكل شيء محاولة للحصول على ملابسي لكن واللعنة لم اجد لهم اثر ، حاولت فتح الخزانة لكنها مقفلة .... لما قد يقفل هاري خزانة الملابسه
فتحت الباب و انا انضر الى خارج الغرفة بحذر ولم يكن هناك احد في الرواق لذا اخرجت جسدي و سرت نحو مكتب هاري
كان الباب مفتوح قليلا لذا انا فتحته اكثر و وقفت بأعتدال امام هاري الذي كان يقرأ شيء ما بيده " تعالي " طلب هو و وضع حزمة الاوراق التي كانت بيديه جانباً
اقتربت منه اكثر " تعالي ال هنا " اشار الى المكان الذي بجانب كرسيه ، درت حول مكتبه الخشبي و وقفت بجانبه ليبتسم هو خبث و يسحب جسدي و يجعلني اجلس على فخذه
شهقت و انا اسحب القميص الى الاسفل بسرعة و انا احاول ان اقف " احبك " همس و قبل وجنتي قبلة صغيرة
يدي تشتد على طرف القميص لكي لا يرتفع و هذا ما جعل هاري ينظر لي بخبث " ماذا ؟ " استفهمت " لا شيء " عض على شفته و انا فهمت ما يفكر به
" ما رأيك بجولة أخرى " همس هاري و انا انتفضت برعب " لا ، بالطبع لا " تراجعت عندما وقف هو
" هيا ، اعدك بأنها سوف تكون رقيقة " قال هو و انا سرت او هرولت بالاحرى رغم انني اتألم الى خارج الغرفة " جيسيكا، انني امزح يا فتاة " هاري يضحك خلفي
توقفت و استدرت له بغضب " لا تكذب " قلت له و هو تقدم لي " قفي مكانك " امر عندما كنت اريد الذهاب و انا وقفت امامه و هو حاوط خصري بيديه ليرفع جسدي الى الاعلى
بشكل تلقائي تشبثت به و انا الف ساقاي حول خصره و يدي حول رقبته " اللعنة على جسدك يا فتاة " قال و هو يضع يداه اسفل مؤخرتي ليلمس الجلد العاري و انا حاولت النزول من على جسده لكنه ضغط على جسدي
" انزلني هاري " تذمرت و هو هز رأسه للجانبين " لا بيب ، انا اشعر بأعضائك على جسدي " قال هو و انا بدأت بضرب كتفه و هو مكتفي فقط بالضحك بسخرية
" انزلني " صرخت و هو بدأ بالسير " جولة اخرى " همس في اذني و انا اكاد ابكي الالم يجتاح جسدي و هو يفكر بالجنس مرة اخرى و اللعنة
" ارجوك هاري " توسلت " لقد قلت لي انك لن تؤذيني " هو نظر الى عيني مباشرةً " بالطبع لن افعل
____________________
هلاو بنات
جابتر جدا قصير بس لحد يلوني لانه أولاً الفوت مديكمل و ثانياً و الاهم اكو بنات ديتصرفن ع انه اني اشتغل عدهن و يتأمرن تعالي نزلي جابتر و مدري شنو
ترة بكيفي اذا اريد انزل او لا و حسب وقتي اني ما ملزمة بهل شي بس اني دا انزل علمود الي ديتفاعلون و هواااية بنوتات يعرفن ضروفي و يقدرن و البقية يتأمرن
ع العموم اني قررت انهي هاي الرواية بسرعة و حتة رواية pillowtalk احتمال ما انزلها بعد اني ما احب انضغط بشي و انجبر علي
باي

أنت تقرأ
You are mine (H.S)
أدب الهواةهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...