.خرجت من المدرسة متجهة الى المقهى وانا اسير بخمول و حزن ، كلما تذكرت ليلة البارحة اشعر بالكره تجاه نفسي
الذنب يكاد يقتلني ... انه من حق زوجته لا يجب ان المسه انا على الرغم من انني مرة واحدة لمسته برغبتي وهي كانت البارحة لكن ضميري يؤنبني
انه يخونها انها امرأة جميلة على الرغم من كرهي لها في تلك الليلة _ ليلة الكريسماس _ الا ان هذا لا يعني ابدا انني يجب علي لمس زوجها
هذا مقرف حقا ... لكني اريده على الرغم من كل هذا و ذاك ... اريد هاري ، هو الرجل الوحيد الذي اعجب به و اشعر بالغيرة ناحيته لكنني اعرف انه ليس لي انه لها هي ... .
دفعت باب المقهى ولم يكن هناك اي زبائن سوى من ذلك الرجل الانيق ذو الشعر البني الطويل ... يجلس بهدوء في احدى زوايا المقهى
نظر لي بوجه البوكر و انا حولت نظري الى العم الذي ضهر امامي ، تقدم العم نحوي " سوف اترككما لوحدكما ... هذا ما طلبه ذلك المتسلط " قالها العم
" لكن العمل قد يأتي زبائن و ..." قاطعني " حجز المقهى كله بسعر ثلاثة ايام عمل متواصلة ... لكي يتكلم معك ، انه ثري جدا " قالها العم بأعجاب كبير و فتح الباب و خرج من المقهى وانا لازلت متسمرة في مكاني
هل هاري حقا حجز المقهى لاجل ااتكلم معي ، لدي فضوب لكي اعرف ما السعر الذي دفعه " هل سوف تبقين واقفة هناك " صوته الصارم جعلني اسير نحوه بأرتباك
سحبت الكرسي المقابل له لكنه امسك ذراعي و دفعني للجلوس على الكرسي الذي بجانبه " تأخرتي " هو قال وانا رفعت رأسي نحو الساعة المعلقة على الحائط و اتضح انني تأخرت ربع ساعة عن العمل
ربما بسبب سيري البطيء عند مجيئي الى هنا ، اومأت له و انزلت رأسي الى سطح الطاولة " لا اريد منك ان تحزني ... هناك امور سوف تتضح لك فيما بعد ، امور ليست كما تبدو لك حبي " انه قال حبي !
على الرغم من انني سمعتها سابقا لكن في كل مرة هي تحدث لي ذات القشعريرة المؤثرة لكن الان هذه امتزجت بشعور الذنب
" لا اريد ان اكون سبب في تعاسة زوجتك " قلتها و لكن لا رد ... انتضرت و رفعت رأسي وجدت هاري محمر الوجه وهو يكتم ضحكته وهو يعض على شجفته بقوة
انفجر بالضحك وانا فاغرة فمي على تصرفه ، ما المضحك في كلامي ! الا يجب ان يتذكر زوجته و يحزن و يقر بخطأه بدل كل هذا الضحك
انظرته حتى يكمل ضحكته التي يتردد صداها في المقهى الخاوي ، صمت هاري وانا املت فكي بأنزعاج " هل انتهيت من ضحك الغير مبرر ؟" سألته بغضب
اومأ لي هاري " ربما بقي القليل " قهقه بصوت غليض ، هو ربما يسخر مني امام غيري كما يسخر من زوجته امامي ، هذا جعل الدموع تتجمعفي عيني
أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanfictionهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...