ضغط بجسده فوق جسدي عندما جعلني استلقي على السرير " غدا سوف نذهب الى الشركة من اجل وضيفتك الجديدة " هو قال " ماذا ؟" سألت بغباء
" سابقاً قد وعدتك بوضيفة في شركتي ، الا تتذكرين ؟" قال هو " نعم اتذكر كان ذلك قبل ان تحتجزني في هذه الشقة اللعينة و تبدأ بتعذيبي " قلت هذا لاجعله يبتعد عني بسرعة
" انسي كل ما جرى سابقاً " قال هو و انا جلست " اريد الخروج من هذه الشقة " قلت " لماذا ؟ الم تكوني انتي من تريدينها " قال هو
" لا ، لقد كان انت من تريدها ، انا اردت شقة متوسطة الحجم اذا كنت تذكر وانت من اصريت على اخذ هذه الشقة هذا أولا و ثانياً انا اكره هذه الشقة و كل ما كان يجري بها " قلت هذا بتهكم و هاري فرك اذنه
" اصبحتي تثرثرين كثيراً يا فتاة " مثل ان اذنه تؤلمه و انا سرت مبتعدة عنه " اين ثيابي " سألته " ليس هنالك داعي لارتداء الثياب " قال هذا و هو يعض شفته و يحدق في جسدي
" هاري!!! " صرخت بأسمه و هو ارجع رأسه الى الخلف و ضحك بصوت مرتفع يجعلني اقف بصمت لجمال شكله و لصوت ضحكته الذي يتردد في انحاء الغرفة
نظر هو لي بعد ان اكمل ضحكه و اشار لي بأن اتقدم لاجلس على فخذه يبدو انه قد انتبه الي عندما كنت هائمة في شكله و هو يضحك ، بشكل لا ارادي وجدت نفسي اسير ناحيته و اجلس على احد فخذيه
" مشاكسة ، كم اعشقك اه لو تعلمين كم كنت اشتاق لك طوال تلك الاشهر اللعينة التي مرت كالجحيم علي " قال هو و وضع شفته على رقبتي
استنشق عطري و يده تحاوط خصري بأحكام " احبك " قال هو و انا قلبي انتفض ، في كل مرة يقول لي هذه الكلمة اشعر بأن قلبي يريد ان يتوقف من سرعة نبضه
وضعت رأسي على كتفه و هو دلك شعري ببطء " هل تريدين ان نذهب الى مكان ما ؟" سأل هو " لا ، لكن اريد ان اتصل بالخالة تريشا " قلت له و صوتي ظهر عليه القلق
" ليس هنالك داعي لفعل ذلك " قال هو بأنزعاج "لما " رفت رأسي لانظر الى وجهه و كان فكه مشدود و هو يعقد حاجبيه " لانني اتصلت بها " قال هو و انا وقفت
" و ماذا قالت ؟" سألته " لم تقل شي و لا تسأليني اكثر" قال هو بتسلط و انا صمت للحظة قبل ان اقول " اين هاتفي انت لن تمنعني من الاتصال بها وانا لن ارضخ لك كما في السابق " قلت له بثقة و هو اغمض عينه و زفر الهواء قبل ان يقوم من مكانه
انا لن اعطيه الفرصة ابدا ليتكم بي مثلما كان يفعل سابقا ، لن ادعه يعيد ما كان يفعله لي و لن اصمت اذا قال لي ذلك
فتح باب الخزانة كانت تحمل رقم سري و اخرج منها هاتفي " خذي " ناولني اياه و انا اخذته من يده و عيني مثبتة على الخزانة

أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanfictionهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...