chapter 50

24.5K 700 337
                                        

ضغط بجسده فوق جسدي عندما جعلني استلقي على السرير " غدا سوف نذهب الى الشركة من اجل وضيفتك الجديدة " هو قال " ماذا ؟" سألت بغباء

" سابقاً قد وعدتك بوضيفة في شركتي ، الا تتذكرين ؟" قال هو " نعم اتذكر كان ذلك قبل ان تحتجزني في هذه الشقة اللعينة و تبدأ بتعذيبي " قلت هذا لاجعله يبتعد عني بسرعة

" انسي كل ما جرى سابقاً " قال هو و انا جلست " اريد الخروج من هذه الشقة " قلت " لماذا ؟ الم تكوني انتي من تريدينها " قال هو

" لا ، لقد كان انت من تريدها ، انا اردت شقة متوسطة الحجم اذا كنت تذكر وانت من اصريت على اخذ هذه الشقة هذا أولا و ثانياً انا اكره هذه الشقة و كل ما كان يجري بها " قلت هذا بتهكم و هاري فرك اذنه

" اصبحتي تثرثرين كثيراً يا فتاة " مثل ان اذنه تؤلمه و انا سرت مبتعدة عنه " اين ثيابي " سألته " ليس هنالك داعي لارتداء الثياب " قال هذا و هو يعض شفته و يحدق في جسدي

" هاري!!! " صرخت بأسمه و هو ارجع رأسه الى الخلف و ضحك بصوت مرتفع يجعلني اقف بصمت لجمال شكله و لصوت ضحكته الذي يتردد في انحاء الغرفة

نظر هو لي بعد ان اكمل ضحكه و اشار لي بأن اتقدم لاجلس على فخذه يبدو انه قد انتبه الي عندما كنت هائمة في شكله و هو يضحك ، بشكل لا ارادي وجدت نفسي اسير ناحيته و اجلس على احد فخذيه

" مشاكسة ، كم اعشقك اه لو تعلمين كم كنت اشتاق لك طوال تلك الاشهر اللعينة التي مرت كالجحيم علي " قال هو و وضع شفته على رقبتي

استنشق عطري و يده تحاوط خصري بأحكام " احبك " قال هو و انا قلبي انتفض ، في كل مرة يقول لي هذه الكلمة اشعر بأن قلبي يريد ان يتوقف من سرعة نبضه

وضعت رأسي على كتفه و هو دلك شعري ببطء " هل تريدين ان نذهب الى مكان ما ؟" سأل هو " لا ، لكن اريد ان اتصل بالخالة تريشا " قلت له و صوتي ظهر عليه القلق


" ليس هنالك داعي لفعل ذلك " قال هو بأنزعاج "لما " رفت رأسي لانظر الى وجهه و كان فكه مشدود و هو يعقد حاجبيه " لانني اتصلت بها " قال هو و انا وقفت



" و ماذا قالت ؟" سألته " لم تقل شي و لا تسأليني اكثر" قال هو بتسلط و انا صمت للحظة قبل ان اقول " اين هاتفي انت لن تمنعني من الاتصال بها وانا لن ارضخ لك كما في السابق " قلت له بثقة و هو اغمض عينه و زفر الهواء قبل ان يقوم من مكانه



انا لن اعطيه الفرصة ابدا ليتكم بي مثلما كان يفعل سابقا ، لن ادعه يعيد ما كان يفعله لي و لن اصمت اذا قال لي ذلك



فتح باب الخزانة كانت تحمل رقم سري و اخرج منها هاتفي " خذي " ناولني اياه و انا اخذته من يده و عيني مثبتة على الخزانة

You are mine  (H.S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن