انه يستفزني كثيرا ... الساعة الآن 4 فجراً أشعر بالنعاس لكني أخاف أن انام مع وجود هذا الرجل معي ينفث الدخان من فمه
" مدخن شره " تمتمت بصوت خافت
" عفوا " هو استدار لي " ماذا " أنا ارتبكت هل من المعقول انه سمعني
" آسف لم أنتبه كنت شارد الذهن ، ماذا كنتي تقولين هل يمكن أن تعيديه ؟ " هو تكلم بهدوء وانا شكرت الرب الف مرة خلال هذه الثواني ربما سوف يطردني من المنزل اذا كان قد سمعني أو قد يترك أولئك الرجال يتضاجعان أمامي" لا ... لم أكن أقل شيء " حاولت إقناعه وهو اومأ لي وعاد ليعطيني ضهره
" هيا نامي " هو تكلم " أوه لا أشعر بالنعاس " تكلمت وهو نضر في وجهي وكأنه يريد ركلي " كاذبة فاشلة " تكلم بسخرية وهو يغلق أضواء الغرفة
" هيا ادخلي تحت الغطاء " اطعته و الظلام كان يعم الغرفة سمعت خطواته تبتعد من السرير وتسلل ضوء إلى الغرفة لأنه فتح بابها نضرت له وكان يقف عند الباب المفتوح وهو يحدق بي
" لا تخافي نامي لن يأتي أحد إلى هنا " تكلم هو
" وانا سوف اتركك لوحدك لن أدخل عليك وانت نائمة لذا لا تقلقي " صوته كان خالي من السخرية بل كان جادا" تصبح على خير " قلتها له عندما استدار لكي يخرج
" تصبحين على خير " تكلم هو وانا المح شبح إبتسامة قبل أن يخرج ويترك الباب مفتوحاً قليلا لكي يضيء الغرفة انه لطيف هكذاأستيقضت أنضر من حولي لاستيعاب ما حدث البارحة انا لست في غرفتي ، ضوء الشمس يسطع من كل جوانب الغرفة ليعطيها اضائة مثالية تنعكس على اخشابها البيضاء اللامعة
المكان هادء على عكس ما كان عليه البارحة ، تسحب من الفراش الدافئ المريح لكي أسير نحو الحمام ... غسلت وجهي جيدا و وضعت معجون الأسنان على اصبعي فركت به اسناني
نزلت إلى الأسفل ببطء المكان واضح الآن لا يحمل اثاث كثير لكن ما يوجد به كان فاخرا جدا ، تجولت في الطابق الأرضي إلى أن وقفت أمام المطبخ وكان ضهر هاري لي شعره ينسدل على كتفه
" صباح الخير " هو قال و انا ارتبكت لأنه أنتبه لوجودي على الرغم انه لم ينضر لي بعد
" صباح الخير " حييته بالمقابل و تقدمت داخل المطبخ ، استدار لي أخيرا وكان يرتدي قميص أبيض جميع ازراره مفتوحة يضهر صدره العضلي و تاتو فراشة كبير يوجد على معدته
" هل يمكنك أن تعدي لي ولك الإفطار لأن الخادمة قد ذهبت إلى السوق و الرفاق ذهبوا إلى عملهم " هو قال " بالطبع " أنا قلتها بأبتسامة وهو ذهب وجلس على مائدة بقرب النافذة ... فتحت الثلاجة و أخذت منها البيض و بعض الجبنة و أخرجت قارورة عصير
وضعت الطعام أمامه وهو بدأ يأكل بصمت وانا أيضا لكن هو كان منزعج وهذا واضح على ملامحه
![](https://img.wattpad.com/cover/49986685-288-k872948.jpg)
أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanfictionهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...