"هيا هاري إستيقظ أنها العاشرة صباحاً" قلتها لهاري منذ ساعة تقريبا وانا أحاول أن اجعله يستيقظ لكنه نائم نومه ثقيل جدا ... البارحة كان يدعي أنه نائم لهذا عندما ارتدت الهروب لحق بي
" هاري سوف إذهب لوحدي أذا لم تستيقظ حالاً" هددت وهو فتح عينه "لما انتي مزعجة جداً" قالها و عينه حمراء أثر النوم شكله لطيف "لما تبتسمي" تسائل وانا قهقهت "لطيف" قلتها و لمست شعره المبعثر وهو أبعد يدي و أدخل يده إلى شعره الطويل يسرحه
اغمض عينه مرة أخرى وانا تذمرت " هاري هاري هاري إستيقظ " قلتها قرب أذنه "اللعنة ... انتي مزعجة جدا لما انتي صاخبة هكذا إلهي الرحمة" قالها شبه صراخ وانا ادرت وجهي لناحية الآخرى
"لما تريدين الذهاب إلى المنزل لازال الوقت مبكراً " تسائل ولازال الغضب في صوته " لا أريد الذهاب إلى المنزل" قلتها له وهو عقد حاجبه "إلى أين إذاً؟"
"أريدك أن تقني إلى السوق و بعدها إذهب وانا أعود إلى المنزل'' تكلمت وهو أمال فمه لتضهر غمازته"لما السوق" اعتدلت بجلسته "لكي اشتري فستان فغدا الكريسماس" قلتها وهو فتح فمه "ألم تشتري بعد" تسائل وانا أكره هذا حقا الجميع يسألني هذا
" لا ، اوصلوني إلى هناك أو دعني استقل سيارة أجرة لكي إذهب لأن ميراندا سوف تذهب بعد ساعة اي أنني سوف الاقيها في السوق" شرحت له بملل"بعد ساعة!" سأل بذهول "نعم اتفقنا أن نلتقي في الساعة الحادية عشر عند متجر صديقة لنا" قلتها وهو ضحك بسخرية "الساعة الحادية عشر ... الحادية عشر ... اذا لما تحاولين ايقاظي منذ ساعة" قالها وهو حقا غاضب اعرف بأننا نما في وقت متأخر لكن ها أنا مستيقظة هو كسول حقاً "جائعة يارجل لم أتناول شيء منذ البارحة إلا تشعر بي" تهكمت أحاول تجنب حديثة أحاول فرض نفسي
وقف هاري خارج السرير وهو يرتدي بوكسر فقط لا أستطيع أبعاد عيني عن جسمه العضلي و لون بشرته الجميل ، طويل القامة كفاية ليجعلني ارفع رأسي عالياً لانظر إلى شعره الطويل من حسن الحظ انه لا يستطيع رؤيتي لهذا انظر اله بدون قلق انه يرتدي ملابسه ... لا أعلم لما لا أشعر بالخجل من النظر لجسده الشبه عاري
"تفضل سيدي" قالها أحد الموظفين إلى هاري وهو يناله مفتاح السيارة " شكرا" قالها هاري له ، استطعت تمييز بعض الرجال الذين كانوا يلقون بي البارحة أحدهم غمز لي وأنا ابتسمت بخبث له"هاري" لفت انتباهه قبل أن يتجه نحو السيارته التي تقف أمام الفندق ، نظر لي "ماذا؟" سأل وانا أشرت له نحو الرجل "لقد غمز لي" قلتها و هاري فتح عينه و شد على فكه ، الرجل ملقى على الأرض و هاري يركله بقدمه ...
"أيها اللعين هل تستخف بي إلا تراها واقفة معي يا حشرة" صرخ بها هاري وانا فقط بحالة صدمة من وجه الرجل التي يرسم عله علامات الألم و بعض الدماء خرجت من فمه
ابتعد هاري عن الرجل بعد أن لكم أحد الرجال الذين حاولوا أبعاده عنه ... هم أطول من هاري لكنه أقوى كثيرا منهم ربما هم يخافون منه ولهذا لا يستطيعون التعدي عليه أو ربما هو قوي جدا
أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanfictionهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...