chapter 27

26.3K 736 591
                                        

رجعت حدثتة لأن الواتباد حذف الجزء الأخير من الجابتر

جلست ادخن بغضب لأنها رفضت أن اقترب منها ... على الرغم من أنني متعب لكني لا أرغب بالنوم بسببها ، سمعتها اسعل عدة مرات ثم سكتت فجأة

اطفأت السيجارة اللعنة عليك هاري هل تريد قتلها بدخانك أنها مضرة وانا احمق ادخن بجانبها " جيسيكا، دعينا نتحدث " قلتها وهي لم ترد علي

كم هي عنيدة هذه الفتاة " عندما أتكلم معك ردي " نقرت جسدها لكن لا رد لذا سحبتها وكانت كالجثة الهامدة بين ذراعي لا تتحرك و بشرتها شاحبة للغاية لا بل مزرقة

" جيس ، أستيقظي " ضربت على وجهها عدة مرات لكن هي لم تفق " ما ذا فعلت يا غبي بها " شددت على شعري و انا أضعها وسط السرير ، قفزت نحو الحمام و جلبت الماء و رششته على وجهها علها تستعيد وعيها

لكن هي لا تحرك ساكن هي فقط كالاموات ... حتى بشرتها باردة جدا ، رفعت درجة حرارة الغرفة و حملتها و سرت بها إلى الحمام ... لازال الحوض مملوء بالمياه

وضعتها داخله و هي فتحت عينها و تحركت قليلا بتعب " حمدا لله " تمتمت بها وانا اتنفس الراحة ، أغمضت عينها وانا جفلت و لمست وجهها لكن هي تحركت بخوف بعيدة عني

" أهدئي عزيزتي، دعيني اخرجك من هنا " حاولت حملها لكن هي انتفضت بعنف و قامت واقفة داخل الحوض لكنها فقدت التوازن أثر الدوار و امسكتها لاخرجها منه ...

هي ترجعت إلى الوراء ثم نظرت إلى جسدها المبتل و الذي تلتصق عليه الثياب الخفيفة ليضهر جميع تفاصيله، شبكت ذراعيها حول صدرها و نظرت إلى الأرض بخجل

'' سوف اجلب لك الثياب " خرجت من الحمام بسرعة و فتحت خزانة ملابسي ، حسنا لن اجعلها ترتدي قميص نوم خفيف هذه المرة تحتاج لشيء سميك ...

أخرجت بلوز صوفي خاصتي و التقطت حمالة صدر و سروال داخلي و دخلت إلى الحمام مرة أخرى ، رأيتها واقفة قرب الحائط و ترتجف ...

" دعيني اغير لك ملابسك بسرعة " قلتها وانا أنتزع قميص النوم المبلل من اعلا جذعها لتضهر عارية إلا من السروال الداخلي وهي غطت صدرها بسرعة

" أخرج سوف ارتديها بنفسي " صوتها ضعيف و مرتجف أنها اتجمد من البرد لذا ولاني اعرف عنادها لا داعي إلى المجادلة العقيمة حول تركها لي لكي اللبسها الملابس لذا خرجت من الحمام اتركها ترتديها

بعد قليل خرجت و كان البلوز ذو اللون الكريمي يصل إلى منتصف فخذها " تعالي هنا " سحبتها من يدها و جعلتها تستلقي وجسدها يرتجف و غطيتها. ..

" سوف تدفأين بعد قليل ، آسف " قبلت جبينها و رأيت دموعها قد سقطت من عينها نحو الوسادة " لا تبكي " تمتمت بها " أعلم بأن ما فعلته شيء سافل لكن ماذا لفعل اذا كنت لا أستطيع مقاموت جمالك " قلتها و هي بكت و غطت وجهها

You are mine  (H.S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن