خرجت من الحمام لاجد هاري يضع مرهم على كدماته " هل هي بخير ؟" سألته " نعم " اجاب بينما هو يلسق فوقها لاسقة للاورام ، هل كان يجب وضع مرهم قبلها
انا لا اعلم" هيا دعينا نذهب الى منزلك " قال هاري و انا تذمرت " لا اريد العودة " قلت له و قفزت جالسة على السرير " لا تريدين العودة و لا تريدين البقاء هنا ، ماذا تريدين اذا بحق الجحيم " تذمر هاري بغضب
" انت تعلم جيدا ماذا اريد انا " قلت لها و ادرت وجهي للجهة الاخرى " لن يحدث هذا الشيء الذي تريدينه " هو قال بتسلط
" و ما شأنك انت " قلت بأنزعاج " ما شأني ؟ انتي خاصتي جيسيكا لذا انتي من شؤونني " هو قال و اشار الى نفسه ، " اذا كنت من شؤونك إذاً انت تحب ان تراني سعيدة ، صحيح ؟" سالته و هو اومأ
" ابحث لي عن شقة اذا لان هذا يسعدني " قلت و هاري وضع يده على وجهه و انزلها " انتي لا تفهمين ، هذا لن يحدث " قال كل كلمة على انفراد " بلا " قلت له بصوت مرتفع انه يستفزني
" انتي تضخمين الامور انها مجرد صفعة " قال هاري بلا مبالاة بينما يرتدي تي شيرت و انا وقفت بعصبية " الامر لا يتعلق بكونها قد صفعتني لكن انا لم اعد احتمل اكثر هي تتحكم بي كثيرا و تتدخل بكل التفاصيل هي تحاول السيطرة علي و انضر هي حتى لم تتصل علي لتطمأن " قلت و هاري تقدم نحوي
" هي والدتك بعد كل شيء " قال و كوب وجهي بيديه الضخمة " انا اعرف و انا احبها كثيرا لكن الامر لا يطاق اريد ان استقل لوحدي " قلت له " انا لا اوافق " ها قد عدنا
انه لا يقتنع ابدا " اسمع لدي اقتراح " قلت " و ما هو " هو قال و اغمض عينه بصبر " انت سوف تجد لي شقة " قبل ان اكمل هاري قاطعني " مستحيل ان تسكني لوحدك " هو قال ببطء
" دعني اكمل ارجوك " قلت له و يدي امتدت لتمسك مؤخرة رقبته " اكملي " هو قال بملل " و سوف تزورني متى استطعت " رفع حاجبه " و تستطيع المبيت عندي أيضاً " اعطيته عرض مغري قد لا استطيع تقبله و لكن انا اريده ان يقبل فقط
" عرض مغري و لكن مع ذلك لا " هو قال و انا قفزت في مكاني عدة مرات بغضب " انت تزعجني " صرخت و لا اعلم لما هاري بدأ يضحك " لما و اللعنة تضحك " صرخت بغضب " لان شكلك مضحك بتصرفاتك الطفولية هذه " هو قال و انا غاضبة كثيرا
" هذا ليس مضحك " تذمرت " بلا ، انه مضحك للغاية " قال هاري و هو يبتسم بحقارة ، حدقت به بغضب و جلست على سطح المكتب خاصته " هيا دعينا نذهب " هو قال " لن اذهب " قلت له
" هيا " قال امتدت يده لي لكنني ابعدتها " اذا اعدتني الى هناك فلن اتكلم معك مرة اخرى " هددته "لن تستطيعي ، سوف تشتاقين لي " ركلت قدمه " لا تثق بنفسك كثيرا " اوه" قال هاري و امسكني بقوة
رفعني عن المكتب و اصبحت اطول منه " انت تخنقني " قلت له
انزلني على الارض و انا سعلت و أخذت اتنفس بسرعة " هيا " قال و امسك يدي و جرني خلفه ، نزلنا على السلم وانا احاول ابعاد يده عني " هاري اسمع " احاول ان اجعله يقف لاتكلم علي اقنعه

أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanfictionهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...