آسفة اذا اكو أخطاء بس مريضة وما دققت ( علقو ع الفقرات )
انه ضوء الشمس يخترق عيني ، تحركت بأنزعاج وبعدها فتحت عيني بسرعة اللعنة كم الساعة ألان ... الغرفة مضيئة جدا بالعادة استيقظ ولا أستطيع أن أرى شيء أمامي لانها تكون معتمة والشمس لم تشرق بعد أما الأن فالساعة العاشرة صباحا ...
لقد تأخرت عن المدرسة كثيرا ... عدت لاستلقي بأنزعاج كبير التذكر اني نسيت أن اضبط المنبه ، لا بأس سوف إذهب إلى العمل ...
قمت من سريري الدافئ و اتجهت نحو الحمام وانا أشعر بأني أفضل والفضل يعود الساعات الطويلة التي نمتها منذ ليلة أمس ...
لم انم هكذا منذ أيام ... غسلت وجهي الذي يشحب أكثر يوما بعد آخر و خرجت من الحمام و ارتديت جينز ضيق لونه أزرق ثلجي _باهت _ و بلوز قطني و فوقه جاكيت من الجلد ...
نزلت إلى الأسفل وانا أصلي لكي يكون المنزل فارغ ... لكن لا خابت أمامالي عندما نادتني ابي بصوت متعب " جيسيكا " التفت له وانا أحاول عدم التعمق بالنظر له لاني سوف انهار باكية
شكله شاحب هو الآخر و يجلس في مكانه المعتاد قرب المدفأة ، اقتربت منه أنها اول مرة أراه بها بعد أن علمت بأمر مرضه " بابا " جلست على ركبتي على الأرض أمامه وانا ارفع يدي للمس وجهه الذي يملأ التجاعيد
هو ابتسم وانا تجمعت الدموع في عيني " هل إنتي بخير " سأل بقلق و أمسك وجنتي وانا وضعت رأسي على ركبته و نزلت دموعي " بابا ، انت تعلم أنني أحبك ولا أستطيع العيش بدونك " قلتها وهو انحنى يحدق في وجهي بقلق
مسح دموعي " بالطبع انا اعرف ، وانا أيضا أحبك و قلق عليك لأنك لا تضهري أمامي منذ أيام ... ما الأمر هل هناك شيء ؟" سأل وانا تمالكت نفسي و ابتعدت عنه
تنفست و رسمت ابتسامة عريضة مزيفة على وجهي " أشعر بالراحة الآن "قلتها وهو عبس " لأنني قد رأيت ابي الوسيم وانا فقط متعبة من ضغط العمل والدراسة " قلتها له وهي قد تكون أفضل كذبة ...
" لا أريد منك أن تعملي ... سوف اتصل بمايكل لأقول له انك لن تعملي بعد الآن " قالها وانا انتصب واقفة " لا لا ، بابا انا بحاجة إلى العمل لا أريد أن اعتمد على أحد سوى نفسي " قلتها بسرعة
" لكني لا استطيع ان أراك متعبة هكذا " قال وياليتك تعرف سبب تعبي و حزني هو انت ... " أنا بخير ... سوف إذهب " قلتها و انحنيت و طبعت قبلة على خده لكنه أحاط خصري وجعلني اجلس على ساقه
وضع رأسي قرب رقبته استنشق عطره و أشبع نفسي بدفأه الذي قد لا أجده بعد فتره ... ابتعدت قبل أن ابكي مره اخرى " تأخرت " قلتها وهو قام و احتضنني
"اذا فيروس لم تجديني بجانبك ... لا تحزن اصمدي و اكملي ما انتي عليه ، أنا فخور بك كثيرا حتى وإن كنتي فتاة عاصية و عنيدة لكني اعرف أنك جيدة " قالها وانا أغمضت عيني. .. لا لا لايجب أن ابكي انه يودعني

أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanfictionهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...