" إذهب أنتما انا لا أستطيع القدوم لأنني أرغب بقضاء العطلة في المنزل " قلتها لكل من جيسون و ميراندا التي تحاول اقناعي بالذهاب منذ ان كنا في السوق ، إنها حقا مزعجة لاتريد أن تفهم ما يحدث معي " هذا افضل" قالها جيسون وهو يبدو عليه الانزعاج " ما الامر" سألته " لا شيء سوى أنني أريدك أن تبقي آمنة ... طاهرة و نقية كما انتي لا أريد من أي شخص أن يتلاعب بك" قالها جيسون و احتضنني بقوة
" أنت أخ رائع ، احبك" قلتها وانا اضع جبهتي على كتفه و هو ابتعد و قبل جبيني و كوب وجهي بيديه " اذا سوف اصطحب ميراندا و انتي ابقي في المنزل أو اخرجي إلى أي مكان آخر مع امي أو بمفردك " قالها هو و ابتعد عني و اتجه نحو ميراندا التي تقف على بعد خطوات عني و أخذ يقبلها وهي تبادله ... محرج
هربت إلى غرفتي من ذلك المنظر انا لم أخجل من أمر القبلة فقد رأيت الكثيرين يفعلونها أمامي ومنهم ابي و امي ولكن رؤية صديقتي و أخي معا هذا شيء فضيع ... الاحمقان تجاهلا وجودي
التقطت دفتر ملاحظاتي الصغير و أخذت اقلب أوراقه الصغيرة التي تقريبا امتلأت ، قرأت عدة ملاحظات سجلتها مثل انه لدي امتحان يوم 1/25 لمادة الاجتماع و لدي بحث يجب أن أكتبه لموضوع الإدمان و المخدرات يجب أن اسلمه يوم 2/1 ... لدي الكثير و الكثير غيرها
وضعت الدفتر جانبا و أخذت هاتفي و استلقيت على السرير وجدت عدة رسائل فتحتها وكان أغلبها اعلانات و واحدة من دانيال المزعج ( سوف القن ذلك الغبي درسا ) ضحكت بقوة من تهديده السخيف ، يريد أن يلقي ستايلز درسا كم انه ساذج يضن أن الأمر بهذه البساطة لكي يهدد هاري رجل العصابة ... أتسائل أن كان يعمل في عصابة ... ربما
أما الرسالة الاخيرة فقد كانت من صاحب المقهى القديم الذي كنت اعمل لديه ( مرحبا ، اشتقت لك ابنتي لقد كنت أود أن أطلب منك العودة و العمل لدي لأنني أعدت افتتاح المقهى هذا بالطبع اذا لم تكوني مرتبطة بعمل آخر ) قفزت من على السرير وانا لا أكاد أصدق هذا
أخيرا سوف أعود إلى العمل معه ، لكن مهلا هو قد افلس اذا من أين أتى بالنقود ليعيد المقهى إلى العمل لا بأس سوف اسأله عندما إذهب له ... اتصلت عليه لكي اسأله متى يريدني أن أعود
- مرحبا . قالها ذلك الصوت الذي اشتقت له كثيرا
- مرحبا عمي كيف حالك. قلتها له وانا بداخلي أود أن احتضنه
- اهلا جي كيف حالك . هو قال بصوت لطيف
- أنا بخير ... اشتقت لك . أخبرته
- أنا أيضا كثيرا ... ماذا قررتي بشأن عرضي. هو سأل - بالطبع سوف أعود ... متى تريدني أن أعود . سألته بحماس
- اذا كنتي متفرغة فتعالي اليوم عندي الساعة الخامسة ... تعرفين نظام المقهى . هو ذكرني وانا قهقهت لقد كنت دائما اتأخر لكنه يسامحني
- نعم سوف أكون هناك عند السادسة ... لا لا أقصد الخامسة . ضحك هو وانا أيضا
- لا تتأخري . هو قال بحزم
- حسناً.

أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanfictionهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...