Chapter 9

25.8K 694 200
                                        

هل تعرفون صوت قرع الطبول على الطريقة العسكري كم هو صوت مرعب خصوصاً للأطفال ... هكذا انا الآن أشعر بالرعب و دقات قلبي كقرع الطبول في استعراض عسكري و هاري ستايلز ربما يمثل المشنقة بالنسبة لي
نعم انه ذات الشعور بأنك تفقد حياتك أو شيء قريب من هذا ... ليام تركتي تحت رحمة هاري لوحدي لكن عينيه تطلق الشر فقط ... الشر فقط لا غير

يجلس على الاريكة ذات اللون السمائي ويضع يده على مسندها. .. وانا أقف على بعد منه لا أستطيع فعل أي شيء سوى احتساب المسافة بيني و بين الباب لكي أتمكن من الهرب

" تعالي و إجلسي هنا " أشار بيده نحو ساقه و انا ارتجفت من نبرت صوته الجافة التي لا تحمل أي مشاعر
" تقدمي وافعلي ما طلبته في الحال " قالها وهو يشد على أسنانه، تقدمت بخطوات صغيرة ارتجف خوفا وقفت إمامه لا أستطيع أن اجلس، جسدي لا يتحرك ... امتدت يد هاري إلى خصري ، دفعني للجلوس على ساقه وانا انزل رأسي إلى يدي اللعب بها لا أستطيع النضر له أنه أمر محرج بالنسبة لي ... لكن حتما ليس بالنسبة له

" لا أحب أن يعصي أحدا أوامري. .. كذلك لا أحد يصرخ بوجهي وخصوصا فتاة صغيرة مثلك " قالها بصرامة وانا نضرت له ، لون عينه الأخضر أصبح قاتم يعبر عن مزاج سيء ...

"أنا دائما أكون المسيطر على كل شيء ولا أقبل أن يأتي شخص ليأخذ دوري سوف اعاقبه حتما " قالها المتسلط ستايلز، وضع يده فوق يدي يلمس أطراف اصابعي ، يده صلبة و خشنة ...

"هل فهمتي حبي؟" قالها و عض شحمة اذني ، ارتجفت قليلاً بخوف و إثارة في ذات الوقت ، همهم لي لكي أجيب على سؤاله "نعم... و لا" قلتها بصوت شبه مسموع

"انتي عنيدة لكني سوف اتسلا بذلك " قالها بين ضحكته الشريرة ، نضرت لوجهه وهو لمس خدي بيده أخذ ابهامه يرسم خطوط وهمية على خدي الأيمن وما كان علي سوى الاستمرار بالنظر له ... إنه ليس عجوز ابدا

" كوني فتاة جيدة و لا تفعلي اي شيء يغضبني كي لا أفعل لك شيء يؤذي جسدك الصغير" ختم جملته بالنضر إلى جسدي ... كم هو سافل غبي

" هل اتفقنا؟ جي" فتحت عيني افكر بأسمي الجديد على لسانه "جي!" قلتها بصوت واضح " ألم يعجبك ؟" تسائل "لا أعلم لكن انا أما ينادوني جيسيكا أو جيسي ... هكذا انا متعودة " أخبرته بصوت منخفض لازلت ارتجف بخوف منه

ذراعه اليمنى حاوطت خصري من الخلف و يده الأخرى دفعت شعري إلى خلف كتفي " سوف أجد لك اسما آخر إذا ... اسم لن يناديك به أحد غيري" قالها وانا أحاول التخمين اي اسم سوف يختار ... ربما صاحبة الشعر الوردي كما ينادي ميراندا بصاحبة الشعر الاحمر لا لا انه يحب لون شعري ...

" هناك أسماء كثيرة تليق بك ... دعيني أفكر " قالها وهو يفكر ، وانا أيضا يا سيد ستايلز لدي الكثير من الأسماء داخل رأسي تليق بك ربما لعوب أو عاهر أو مغتصب أو بلا قلب أو عابث و هناك الكثير والكثير منها ، قلتها داخل نفسي لأنني لو قلتها أمامه سوف يختار لي اسم سيء يلتسق بي إلى الأبد لهذا لن اخاطر

You are mine  (H.S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن