chapter 32

18.9K 693 718
                                        

انتهى عيد ميلاد زين بضحكاتهم و ثمالت البعض مثل نايل و جيسون و جيرمي مما اضطر الاخرين لحملهم الى السيارة اما جيسون فقد تركناه نائم على الاريكة

انه ثقيل حاولت انا و امي رفعه لكن لم نستطع لذا جلبت له الغطاء و وضعتن على جسده المرتخي اثر الكحول. ..

" سوف نذهب انا و والدك غدا الى نزهة مع اصدقائه " امي قالت " حسناً " اجبتها قبل ان تدخل الى الغرفة ، نزهة هي تكذب اي نزهة تلك التي تكون في المشفى

لازلت انتظر متى سوف تخبرني امي بنفسهى عن مرض والدي ... وكأن الامر غير واضح وهي تحاول اخفائه ، لابأس سوف تخبرني يوما ما

استلقيت على السرير وانا ارتجف من البرد ، امسكت هاتفي و وضعت الغطاء اعلى رأسي و ضغطت على زر تشغيل الهاتف ... كانت هناك عدد من الرسائل منها من الخالة تريشا

تخبرني انني يجب ان اتعامل مع هاري بحذر حتى لو كنا حبيبان وانها سعيدى لاجلنا ، ورسالة اخرى من ميراندا تقول بها انها تتصل على جيسون لكن لا يرد و تسألني ان كنت اعرف اين هو

لم ارد على احد بل كتبت رسالة الى هاري ( لما قلت هذا ؟ لا تتلاعب بي هاري ) ارسلتها له ... انظرت لكن هو لم يرسل لي اي شيء لذا تركت الهاتف جانبا و اغلقت عيني استعد الى النوم

أستيقظت على صوت جيسون الذي يتكلم بجانبي " نعم ، سوف ايقظها " قال جيسون وبعدها شعرت بيده تمسح على شعري

" هل هو امر طارئ ؟ لانها تبدو متعبة " جيسون قال للمتصل وانا فتحت عيني ببطء " جيسيكا، انها وليحة تريد التحدث معك " قال جيسون وانا اخذت الهاتف من يده

" مرحباً " صوتي خرج بصعوبة اثر النوم " مرحبا با كسولة ، الساعة الثانية عشر وانتي لازلتي نائمة " قالت وليحة وانا فركت عيني بينما نظرت الى جيسون

هو ابتيم لي وعادت يده لتمسح على شعري بحنان لم اشعر به منذ مدة ، اذ ان جيسون اصبح مشغول عني كثيرا و لا اراه

" متعبة جدا " قلتها لها " لقد كنت اود ان نذهب انا وانتي و صفاء وبعض الفتيات من صديقاتي الى دزني لاند " هي قالت بحماس

" اسفة وليحة لكن لا استطيع ، لا اشعر بأنني بخير " قلتها وهي تنهدت " الامر سيكون ممتع معك لكن هذا مؤسف " قالت بأستياء

" نعم ... صحيح ، اسفة " اعتذت " مرة أخرى إذاً؟ " قالت بشك " بالطبع " اجبتها " الى اللقاء ، استمتعن " قلتها لها " الى اللقاء " اجابت و اغلقت الهاتف

" صباح الخير " قالها جيسون " صباح الخير " رددت بأبتسامة كسولة وانا اعتدل بجلستي " لما انت هنا ؟" سألته " اردت ان اخذك انتي وميراندا لتناول وجبة الغداء خارج المنزل ... ما رأيك ؟ " هو تحدث

" لا ، اريد البقاء في المنزل اليوم ... خذ ميراندا و استمتعا بوقتكما " قلتها بمزاح " لما ؟ هيا جيسي دعينا نذهب " امسك كف يدي وتوسل وانا هظزت رأسي للجانبين رافضة عرضه

You are mine  (H.S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن