انتهى عيد ميلاد زين بضحكاتهم و ثمالت البعض مثل نايل و جيسون و جيرمي مما اضطر الاخرين لحملهم الى السيارة اما جيسون فقد تركناه نائم على الاريكة
انه ثقيل حاولت انا و امي رفعه لكن لم نستطع لذا جلبت له الغطاء و وضعتن على جسده المرتخي اثر الكحول. ..
" سوف نذهب انا و والدك غدا الى نزهة مع اصدقائه " امي قالت " حسناً " اجبتها قبل ان تدخل الى الغرفة ، نزهة هي تكذب اي نزهة تلك التي تكون في المشفى
لازلت انتظر متى سوف تخبرني امي بنفسهى عن مرض والدي ... وكأن الامر غير واضح وهي تحاول اخفائه ، لابأس سوف تخبرني يوما ما
استلقيت على السرير وانا ارتجف من البرد ، امسكت هاتفي و وضعت الغطاء اعلى رأسي و ضغطت على زر تشغيل الهاتف ... كانت هناك عدد من الرسائل منها من الخالة تريشا
تخبرني انني يجب ان اتعامل مع هاري بحذر حتى لو كنا حبيبان وانها سعيدى لاجلنا ، ورسالة اخرى من ميراندا تقول بها انها تتصل على جيسون لكن لا يرد و تسألني ان كنت اعرف اين هو
لم ارد على احد بل كتبت رسالة الى هاري ( لما قلت هذا ؟ لا تتلاعب بي هاري ) ارسلتها له ... انظرت لكن هو لم يرسل لي اي شيء لذا تركت الهاتف جانبا و اغلقت عيني استعد الى النوم
أستيقظت على صوت جيسون الذي يتكلم بجانبي " نعم ، سوف ايقظها " قال جيسون وبعدها شعرت بيده تمسح على شعري
" هل هو امر طارئ ؟ لانها تبدو متعبة " جيسون قال للمتصل وانا فتحت عيني ببطء " جيسيكا، انها وليحة تريد التحدث معك " قال جيسون وانا اخذت الهاتف من يده
" مرحباً " صوتي خرج بصعوبة اثر النوم " مرحبا با كسولة ، الساعة الثانية عشر وانتي لازلتي نائمة " قالت وليحة وانا فركت عيني بينما نظرت الى جيسون
هو ابتيم لي وعادت يده لتمسح على شعري بحنان لم اشعر به منذ مدة ، اذ ان جيسون اصبح مشغول عني كثيرا و لا اراه
" متعبة جدا " قلتها لها " لقد كنت اود ان نذهب انا وانتي و صفاء وبعض الفتيات من صديقاتي الى دزني لاند " هي قالت بحماس
" اسفة وليحة لكن لا استطيع ، لا اشعر بأنني بخير " قلتها وهي تنهدت " الامر سيكون ممتع معك لكن هذا مؤسف " قالت بأستياء
" نعم ... صحيح ، اسفة " اعتذت " مرة أخرى إذاً؟ " قالت بشك " بالطبع " اجبتها " الى اللقاء ، استمتعن " قلتها لها " الى اللقاء " اجابت و اغلقت الهاتف
" صباح الخير " قالها جيسون " صباح الخير " رددت بأبتسامة كسولة وانا اعتدل بجلستي " لما انت هنا ؟" سألته " اردت ان اخذك انتي وميراندا لتناول وجبة الغداء خارج المنزل ... ما رأيك ؟ " هو تحدث
" لا ، اريد البقاء في المنزل اليوم ... خذ ميراندا و استمتعا بوقتكما " قلتها بمزاح " لما ؟ هيا جيسي دعينا نذهب " امسك كف يدي وتوسل وانا هظزت رأسي للجانبين رافضة عرضه

أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanfictionهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...