" انه جيسون "
قلبي يكاد يتوقف و اشعر بأن قواي منهارة ، جسدي يرتجف بقوة بينما اسمع كلام هاري " حالته خطيرة " الكلمة تصدو في ذهني
وقفت بضعف خارج السرير و سرت بترنح نحو هاري الذي سارع بأحتضن جسدي الضعيف " جيسيكا ارجوك لا تنفعلي " حملني و اعادني الى السرير اجلس على حافته
" هاري " قلت اسمه وانا اتشبث بيده ، وضعت رأسي على كتفه و شهقات بكاء تخرج مني " لا ، لا تبكي ارجوك " توسل هو
" اخي " بكيت اكثر بينما هاري يساعدني في ارتداء ملابسي " كل شي سيصبح بخير " تمتم وهو يرجع شعري الى خلف اذني
شابك اصابعه بخاصتي بينما نسير خارج الشقة ، السيارة مسرعة للغاية لكن هذا لا يهم هناك في قلبي خوف اكبر من خوفي من السيارة
كل شي حولي مثل الضباب و انفاسي تتقطع وانا اشد على يد هاري بقوة " حبي ، لقد وصلنا " هز هاري كتفي يبدو انني غارقة بالتفكير بينما انا مستمرة بالبكاء
نزلت من السيارة لتقابلني بوابة المشفى " كم اكره هذا المكان " قلت بحنق و هاري امسك يدي و سار بي نحو الداخل
سأل هاري عنه و قالوا انه في قسم الطوارئ، ذهبنا الى ذلك القسم المشؤم و وجدت الجميع هناك يقف
ركض ابي بأتجاهي و احتضنني مع امي ، بكيت بحرقة و ابي يهدئني مع امي " انا اسفة " قلت بصوت متحرج
" لا وقت للكلام بهذا الامر ، هذه حياتك فأفعلي ما شأتي بها " ابي قال و قبل رأسي بينما امي تبتسم لي لكنها تنضر الى هاري بحقد
" مرحبا سد ستيوارت " هاري مد يده لابي و ابي صافحه " اهلا سيد ستايلز " رد عليه و لكن امي ابتعدت بغضب من جانبنا " لا بأس " همس ابي لي
" جيسون ليس بخير الامر معقد لانه يتعاطى المخدرات " ابي قال بحزن وانا شهقت اما هاري فلم تبد عليه اي صدمة ... انه يعلم
" سوف يتعالج " قال لوي و يده على رأسي " مرحبا يا صغيرة " قال بمرح " اهلا لو "
الاطباء قالوا انه تعدا مرحلة الخطر ولكنه سوف يبقى تحت المراقبة لانه فاقد للوعي ...
" يكفي بكاء " قال هاري ويده امتدت لتمسح دموعي " لا اريد العودة الى الشقة ارجوك " قلت ببكاء " حسنا ، كما تشاء صغيرتي " قال هو فجعلني ابتسم
قاد سيارته الى حيث لا اعلم ، الطريق مظلم و هاري يمسك بيدي و يتكلم معي .... انه يحاول جعلي لا افكر بالامر
توقفت سيارته و ترجل هو منها وانا تبعته " اين نحن ؟" سألته وهو مد يده لي لكي امسكها ، تشابكت اصبعنا بينما نسير الى داخل احدى المنازل الصغيرة و القديمة لكنه منزل جميل
طرق هاري الباب و نظر لي مبتسما ، فتح الباب لتقف امرأة امامي " بني " قالت و احتضنها هاري " امي هذه جيسيكا، حبيبتي " قال هو وهي نظرت لي بأستفهام ثم الى هاري
" كم عمرك ؟" سألت لتجعل هاري يغمض عينه بأنزعاج " وهل هذا مهم " انا قلت " انت صغيرة " هي قالت " انا احبه " قلت لانهي هذا الجدال
نظرت الى هاري الذي عادت الابتسامة على وجهه " احبه جدا " قلت بينما انظر الى عينيه " بالتوفيق اذا ، ادخلا " قالت هي و فسحت المجال امامنا لندخل
دلفنا الى الداخل و هاري مباشرةً اخذ بيدي و صعدنا السلم " لما العجلة " امه سألته " اريد داني " قال هو
داني هان إذاً ، فتح هاري احد البيبان و دخل هو و انا خلفه " دادي " صرخ ذلك الصبي الجميل وهو يتعلق بقدم هاري
هاري حمله و قبله وهو يلعب بشعره الطويل " هل اشتقت الى دادي ؟" سأله " كثيرا " قال الطفل " انظر ، انها جيسي " اشار هاري لي و ابتسم لي داني
تقدمت انا و قبلت خده " انت جميل " قلت له وهو ضحك ببرائة
ساعتان من اللعب مع داني كفيلة بأن ترهقني و تجعلني اغفو في مكاني " حبيبتي " همس هاري لي وانا مغمضة عيني ، لا اقوى على فتحها " انها نائمة دادي " لمس داني خدي جعلني افتح عيني بكسل
داني نام في مكانه وانا ترنحت ارمي جسدي النهك على السرير ، " صغيرتي متعبة ؟" قال هاري بهمس في اذني وهو يقبلني
اكتفيت بالايماء له و انا ادفن وجهي في صدره " تعلمين انني اعشقك " قال هو وانا ابتسمت وهو احتضنني بقوة بينما يقبل رقبتي
شهر نعالج بجيسون هو بخير و بدأ يتعالج من المخدرات و نفسيا ايضا " هل سوف نذهب اليوم الى الطبيب ؟" سأل هاري
" لا ، لا اريد اذهب انت مع داني فأنا متوعكة " قلت بينما معدتي تؤلمني " ما الامر معك هذه الايام ؟" سأل هاري بقلق " انهو فقط الم في المعدة لا شيء اخر " قلت له وانا اشرب المياه
" انتي لستي بخير ابدا " هو قال و تقدم لي " انا بخير هاري " قلت و حاوطت رقبته بيدي " كاذبة " قال هو وانا لمست فكه " فيما بعد سوف اذهب لكن ليس الان " قلت
" بالطبع سوف نفعل " قال هو و ابتعد ، داني الان يعيش معنا ، وجوده يسليني كثيرا حتى عندما اعود متعبة من العمل لا امل من اللعب معه
أحياناً يأخذه هاري للبقاء مع كارولاين لفترة و يعيده الى هنا ، خرج هاري مع داني و انا ارتديت ثيابي بسرعة و خرجت من الشقة
لا اعلم ما علي فعله مع هذا الجنين الذي يكبر في داخلي ، اريده لكنني خائفة من ان اخبر هاري به ، ربما هو لا يريد طفل اخر غير داني
" ميراندا " لوحت لها و هي جائت لي " لقد اتصلت بك الف مرة "صرخت بوجهي وانا ركلتها " وتقول انها حبلا" سخرت مني
" لا تذكريني حتى " قلت " اخبري هاري بالامر ، الى متى سوف تبقين تخفين الامر عليه " قالت هي و جلسنا نأكل بعض الفطائر
" لقد اكلتها كلها " ضحكت ميراندا علي " لم افعل بل هذا فعل " اشرت الى معدتي " هل ستخبرين هاري ؟" سالت
" بماذا تخبرينني ؟" التفت الى الصوت وكان هاري يقف خلفنا
____________
جابتر قصير لان شرحت ظروفي اني مدا اكدر اركز ابدا صحتي مو تمام بسبب الحمل
اسفة حبيباتي

أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanfictionهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...