chapter 19

21.7K 658 195
                                        

بشكل قوي للغاية اندفع جسدي للحائط و ارتطم رأسي به "اللعنة" صرخت وانا أمسك رأسي لكن هناك صراخ أقوى هو صراخ دانيال
كان دانيال ممدد على الرصيف و يرفس بقدمه و هناك شخص يجلس على جسده و يوجه له الضربة تلو الأخرى و ميراندا تصرخ بخوف ب توقف 

استطعت أن أعرف من هو بشعره الطويل البني الذي يتحرك بشكل عنيف أنه هاري اللعنة لقد رأني أقبل  ، قام هاري من مكانه و أدار جسده لي وأنا فقط انظر له برعب "هاري" قلتها وهو جاء لي بسرعة و سحب ذراعي وسار بسرعة

انه يسير بسرعة وانا اهرول لكي أكون بمحاذات خطواته قلبي سوف يتوقف لازلت اسمع ميراندا تصرخ لكن الصوت يتلاشى مع كل خطوة للامام ... لقد تركنا دانيال مرمي على الأرض و وجهه مغطى بالدماء

"هاري انت تؤلم يدي" قلتها ولكن هو لم يرد علي بل سحب هاتفه من جيب الكوت الأسود الذي يرتديه والذي يصل إلى منتصف فخذه ... وضع الهاتف على أذنه "أعد السيارة حالا إلى المكان الذي أخذته منها" هو قال بعصبية و أغلق الهاتف ليعيده إلى مكانه

انا خائفة جدا ... يجب أن أحاول الإفلات من قبضته حتى اهرب أعني أن هاري سوف يضربني أو يفعل شيء آخر لي ، نحن نسير على هذا الثلج المزعج والذي يجعلني اتعثر مراراً "هاري لقد تعبت" قلتها وهو توقف

"أدخلي الى السيارة" أمر بحدة "دعني أشرح لك" قلتها وانا اقترب منه لكنه شد على فكه "حسنا" استسلمت و دخلت إلى السيارة و كانت دافئة جدا حتى شعرت بأن أصابع قدمي المتجمدة بدأت تدفء ... قاد هاري بسرعة وانا أنزلت رأسي إلى حظني

لما دائما أتعرض إلى هذا الموقف مع هاري هو يكون القوي و انا الضعيفة. .. أمسكت المقعد الذي اجلس عليه بقوة  و انا اغمض عيني " ارجوك" همست بها وانا اكافح بكائي

لما لم يتوقف بعد هل هو يقود منذ ساعة أم انا فقط أشعر بأن الوقت متوقف لأنني أريده ان يتوقف ، أحاول أن اتنفس بأنتظام و أحاول أن أتحدث له لكن حتى الكلمات لا تخرج من فمي القذر ... أشعر بالقرف منه

كنت انوي غسل فمي عدة مرات حتى ينظف من قذارة قبلة دانيال ، توقف هاري أخيرا ولكن بقوة حتى ارتطم رأسي بالتابلو "اي" قلتها وانا أفكر جبهتي ... لم تكن الضربة قوية ولكن انا بالأساس أشعر بالدوار

فتحت عيني و أخاف أن أنظر له لكن لا مفر ، نظرت له وهو كان يدير جسده لي " هل هذا كان حبيبك؟" هو سأل وانا شعرت بالقرف من الفكرة لوحدها "لا بالطبع لا" قلتها وانا أخرج لساني

"اذا لما كنتي تقبلينه" هو صرخ وضرب على عجلة القيادة ، جفلت منه " لم اقبله انا ... هو فعل" قلتها بصوت شبه مسموع وانا أشاهد هاري وهو يدخل يده بشعره "ماذا ... لما سمحتي له اذا" تسائل ، كيف سوف أخبره  وجهي سوف يصفع مرة أخرى

"الأمر ليس بيدي و لا اختياري" أحاول أن أعطيه مقدمات " ما الذي تقولينه. .. لقد كنتما تقبلان بعظكما أمام منزلك" لما يصرخ اذني تؤلمني "سوف أشرح لك لكن ... لا تضربني" قلتها وهو أمسك فكي بيده "تحدثي" قالها من بين أسنانه

You are mine  (H.S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن