"امي أين حذائي الأحمر" صرخت من غرفتي أنها الساعة الثالثة ضهرا - 3pm- وانا لا أزال ارتدي بجامتي البيضاء و التي ينتشر عليها رسومات لحيوانات صغيرة أحب هذه الأشياء انا متعودة عليها منذ أن كنت صغيرة ولدي عدد كبير منها لأنني أقضي نهاري كله ارتدي إحداها ... امي لا ترد هي حتما ذهبت إلى خارج المنزل
سمعت صوت الهاتف انه هاتفي لكن أين هو غرفتي في حالة فوضى و جميع الأغراض موجودة على الأرض لا أعلم لما فأنا ثيابي التي سوف ارتديها موجودة بالفعل لكني حاولنت أن أجد الحذاء الذي اشتريته أو بالأحرى الذي اشترت لي امي ولم يعجبني ولم ارتده ابدا ولكن ها أنا الآن ابحث عنه
أخيرا وجدت هاتفي على الأرض وكانت ميراندا المتصلة ولكنها قطعت الاتصال لأنه يرن منذ مدة لكني لم أجده ، عاودت الاتصال بها انا
- لما لم تردي علي .
- عيد ميلاد مجيد. قلتها لها بصوت سعيد
- عيد ميلاد مجيد . ردت وهي تقهقه جيد أنها سعيدة
- هل تحتفلون بالكريسماس أم انتم في حداد. سألتها وانا أشعر بالسوء لأجل جدها انه مسكين مات قبل عيد الميلاد
-بالطبع نحتفل به عن أي حداد تتحدثين ... سعيدة لأنه غير موجود . ضحكت بقوة وانا شعرت بالكره
-لقد مات يجب أن تكني له الاحترام . قلتها بغضب حتى لو كانت تكرهه لكنه توفي ولا يجب أن تتكلم عنه بهذه الطريقة
- أعلم بأنني حقيرة لكن دعك من الأمر كيف هي أجواء عيد الميلاد لديكم . تسائلت
-جيدة . اجبتها ولازلت أشعر بالحزن منها
- هل اشتريتي فستان؟
- لا لم اشتري فستان اشتريت شيء آخر بالأصح هاري هو الذي اشترى لي . سمعت صوت شهقتها أنها مذهلة حتما
- هاري ... أوه إلهي لما هاري .
-قصة طويلة عندما تعودين سوف نتكلم عنها . قلتها محاولة أن اجعلها لا تسألني عن شيء يخص هاري إلا يكفي اني تورطت ويجب علي أن أذهب إلى منزل زين الليلة
- ماذا تفعلين الان؟
-ابحث عن الحذاء الاحمر. ضحكت ميراندا
- سوف ترتديه ؟
-نعم . اجبتها بملل وانا أحاول أن أعيد الفوضى إلى مكانها
- جيد ... سوف إذهب .
- حسناً. .. إلى اللقاء.
- إلى اللقاء.نضفت الغرفة جيدا وها أنا ذا ارتدي ثيابي أنها حقا جميلة لا أعرف لما هاري و امي لم تعجبهم حتى ابي قال إنها غير جميلة لا يهم أنها تعجبني انا ما شأنهم بها ... انا من سوف ارتديها على كل حال
أكملت تجهيز نفسي و وضعت المكياج و اخترت أحمر الشفاه باللون الاحمر أبدو كحبة الطماطم بهذه الكم من الأحمر الذي يغطي جسدي السويتر ،الحذاء ، القبعة ، طلاء الأظافر ، الوشاح و أحمر الشفاه جميعها حمراء
لابأس انه الكريسماس. .. سابقا عندما كنت صغيرة كانت أحب سانتا كلوز جدا وعندما كبرت و قالوا لي أنه غير حقيقي أصبحت ابكي و ابكي كثيرا ، لازلت أشعر بالحزن لأنه غير حقيقي أعني انه كان جزء من حياتي و انتضر قدومه لفترة طويلة قبل الميلاد و بعدها يقولون إنه غير حقيقي

أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanfictionهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...