حاولت ان انام لكن لم استطع لذا بقيت اتقلب في سربر هاري ، هل علي شكره على الاقل لانه اعتنى بي لكن هو غاضب الى حد كبير
و انا ايضا غاضبة منه لذا لن اتكلم معه ، لن انسى كيف هو امتدح زوجته و كيف قبل يد تلك المذيعة، الرب يعلم ما فعلاه خلف الكاميرا
فتح الباب فجأة و انا جلست بسرعة و دخل هاري و ملامحه لا يمكن تفسيرها ، ماذا حدث الم يتخلص من غضبه عندما كان مع اصدقائه. .. هو يبدو اسوء حالا مما كان عليه قبل ان يذهب
" ماذا فعلتي البارحة عندما ذهبت انا الى الشركة ؟" سأل بصوت معتدل و لكنه غاضب " لم افهم ما تقصده ؟" قلت له " اين ذهبتي و مع من البارحة ؟" ابتلعت بصعوبة ريقي
" لقد ذهبت الى المقهى " اجبته " لقد كنتي تتسكعين مع فتى في نادي او ما شابه و تقولي لي الان انك كنتي في المقهى " صرخ هاري
اللعنة نايل لما اخبرته " اقسم لك انه هو من وضع ذراعه على كتفي و انا ابعدتها " قلت و هاري رفع حاجبه " اذا نايل قد حذف جزء مما رآه " هو قال وانا اردت ان اضرب رأسي بالارض لانني قلت هذا الشيء
" مع من كنتي ؟" سال " دانيال " اجبته بصدق " هل هو ذات الفتى الذي قبلك على سبيل المراهنة!" قال و اومأت له " حسناً، قولي اين هو الان " هو قال و اخذ سترة من خزانته و ارتداها
قفزت من على السرير بأتجاهه هو يريد الذهاب لدانيال و انا متأكدة اذا وجده و رآه سوف يشوه وجهه " اسمعني هاري ، دعني اشرح لك كل شيء " قلت له و انا اتمسك بسترته
" ماذا تريدين ان تشرحي حتى ، كيف كنتي تتسكعين معه او عندما كنتي في البار ها ؟" هو قال و ابعد يدي عنه " انا مريضة و انت تفعل هذا بي " قلتها له لكي استعطفه
" الان تذكرتي انك مريضة بعد كل ذلك الصراخ و العناد " هو قال بسخرية " نعم انا مريضة ، لذا انت سوف تسمعني " قلت له و انا اخاف النضر له حتى
" تكلمي و ان لم يكن سببا مقنع او علمت انك تكذبين اقسم لك انني سوف اجلدك حتى لو كنتي مريضة " هو قال و انا اومأت له بسرعة
" لقد تركت العمل لذا جلبت كل من دانيال و ستيفان ليعملا بدلا عني في المقهى لان العم رجل كبير و يحتاج الى مساعدة ، اما بالنسبة الى لما انا كنت هنالك لان دانيال يتواجد هناك مع طلاب ثانويتنا لذا ذهبت له لاعرض عليه العمل " شرحت له
" حقا تركتي العمل " قال هاري بشيء من السعادة التي يحاول اخفائها " نعم " اجبته " جيد ، لا تعملي مرة اخرى " اومأت له لكن بالطبع سوف اعمل لكن الامر لا يحتمل الجدال في الوقت الراهن يكفي علي ان اوضح له ما كنت افعله البارحة و الا سوف يجلدني
" لما ذهبتي الى البار ؟" سأل و انا بأدت بتحريك قدمي على الارض بتوتر " لقد تشاجرت مع امي لذا خرجت من المنزل و ذهبت الى هناك لانه لا يوجد لدي مكان اخر للذهاب له " اجبته بصوت منخفض

أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fiksi Penggemarهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...