علقو ع الفقرات حبيباتي
هل ما اسمعه حقيقة " هاري " هي قالت لأنني كنت شارد الذهن " نعم " اجبته ولا أستطيع إخفاء ابتسامتي " هل أنت موافق ؟"
سألت بأرتباك ... سوف أطير من السعادة وهي تسأل هل أنت موافق ... بربك ، اشيح بوجهي عنها وانا أحاول أن اكتم هذه السعادة لكن لا استطيع
" نعم بالطبع ، اهلا وسهلا بك " اجبتها بحزم بعد أن جاهدت لكي لا إذهب و اقبلها و أقول لها هيا يا مشاكسة فالنذهب إلى سريري ... لا انا مسيطر على نفسي، أخرجت قهقه مني ... انا سعيد ... انا أطير
عضضت على شفتي وانا أبعد نظري عنها لانها سوف تغير رأيها اذا فهمت ما انا افكر به الآن ، هي صامتة و حزينة جدا ... اريد ان أفهم ما حصل معها هل يعقل انه بسبب حبيبها
رائع رائع فالتكثر مشاكلهما أريد أن تنفصل عن ذلك المعتوه " لما هذه الابتسامة على وجهك " سألت وانا نظرت لها " تذكرت شيء ... ما " قلتها بتوتر اللعنة لم اسيطر على نفسي " هاري ... اريد ان ادخن " قالتها وانا قطبت حاجبي " ماذا !" قلتها بسرعة
" انتي مصابة بالربو " قلتها وهي قلبت عينها " امزح فقط ما بك ... بالطبع انا لن ادخن ،انا اكرهها وبمجرد أن اشمها أشعر بأن انفاسي تنقطع " قالتها وهي تقهقه " لقد ضننت انك تعنينها " قلتها لها واعدت نظري إلى الطريق
" أنها مضرة ، أليس كذلك ؟" سألت وانا اومأت لها " بالطبع " قلتها وهي ضربت فخذي تفاجأت منها " اذا لما تدخن وانت تعرف أنها مضرة ها " قالتها بغضب " هي مضرة لكن ليس كثيرا" سخرت
ادخلت السيارة إلى المرأب و ألقيت نظرة عليها عندما خرجت من السيارة وكانت تمسح دموعها " لما عدتي إلى البكاء " قلتها وانا المس وجهها " أنها مضرة كثيرا ... اتركها " قالت و نظرت في عيني عيونها زرقاء جميلة جدا
" لا بأس معي فهي لن تميتني الآن ... ما هو أقصى شيء ممكن ان يسببه التدخين على أي حال " قلتها وما لم أفهمه أنها انفجرت باكية " ووه ،لما البكاء " انحنيت لاقابل وجهها المحمر " أنها تسبب السرطان " قالتها ووضعت يدها على فمها وهي تشهق
احتضنتها و شددت على رأسها تجاه صدري وانا أنني قرب اذنها همست " سوف اقلل من التدخين ... اعدك " لا أعلم ما دفعني لقطع هذا الوعد لكن هي أثرت بي كثيرا ... اللعنة على دموعها تعتصر قلبي كلما رأيتها
مهلا مهلا ... هاري ما الامر معك لما انت متأثر هكذا ، لا بأس أنها حالة استثنائية ... أليس كذلك!
ابتعدت عني و نظرت لي " أنت وعدتني " قالتها ... لما وجه الجرو ترسمه على وجهها إلا يكفي ما تفعله " نعم ... وعدتك" قلتها و فركت جبهتي و سرت أمامها عندما شعرت بأني افقد شخصيتي الحازمة أمامها
دخلت إلى المنزل و انرت الأضواء وهي خلفي " أكره هذا المنزل " قالتها وانا التفت لها " لما " سألتها " لانه مقرف " أجابت و نظرها مركز نحو غرفة المعيشة " كان هناك اثنان يفعل أن أشياء قذرة " أشارت نحو الاريكة وانا قهقهت
أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanfictionهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...