أستيقظت على ثقل فوقي فتحت عيني بنعاس وكان هاري ينام فوقي تقريبا رأسه على عنقي انه يشخر قليلا ... حاولت أبعاده لكنه ثقيل جدا لذلك قررت ازعجه
"هاري " قلتها له بصوت مرتفع لكن هو لم يتحرك حتى "هاري انا اتالم" قلتها وهو تحرك قليلا "هاري ابتعد انت تؤلمني" فتح عينه بنعاس
"ابتعد" قلتها بغضب انه اول يوم من السنة الجديدة لذلك على الأغلب يبقى هذا اليوم في الذاكرة عند أغلب الأشخاص ولهذا قررت أن أجعل هاري يكره نفسه في هذا اليوم
ابتعد عني وانا قمت بسرعة وهو أمسك معصمي "إلى اين" افلت يدي من يده "وما شأنك " قلتها وهو قطب حاجبه ... ارتديت السويتر و الحذاء و دخلت إلى الحمام
غسلت وجهي و أخذت مش هاري و مشطت به شعري حسنا أبدو جميلة ، خرجت من الحمام و هاري كان لازال مستلقيا التقطت وشاح من على الأرض و لففته حول رقبتي نظرات هاري تتبعني
"ماذا تفعلين ... لما تتصرفين هكذا" سأل بكل براءة وكأنه لم يفعل لي أي شيء انه دائما يتجاوز علي ويريد مني أن ابتسم بوجهه "أين المفتاح " سألته "لم أعطيه لك " قالها و قام متجها نحو الحمام حسناً اذا
دخلت خلفه إلى الحمام وكان هاري يغسل وجهه بالصابون أخذت مفتاح باب الحمام و اقفلت الباب على هاري وهو بداخله ... العين بالعين سيد ستايلز
جلست على السرير و سمعت صوت مقبض باب الحمام يدور لكن الباب لا تفتح "جيسيكا " صرخ هاري "نعم ... هل تواجه مشكلة" قلتها ببرود "افتحي الباب والا .." لم يكمل كلامه " و الا ماذا ، مذا ستفعل"
ضرب هاري الباب "جيسيكا أقسم أنني سوف اجلدك عندما اخرج" كلامه ارعبني هو حقير و يستطيع فعلها حتما ، أخذت شهيقا و زفير عدة مرات لكي لا يبدو صوتي خائف "أعطني المفتاح و انا اعطيك المفتاح بالمقابل" تكلمت
"سوف تندمين على فعلتك هذه جيسيكا سوف اجعلك تصرخين بألم و الدماء تسيل من مهبلك" عيني توسعت و فكي مفتوح. .. كم هو مجرم هو هادء الآن ولا يصدر من داخل الحمام سوى صوت بسيط يبدو وكأنه صوت احكاك حديد ببعضه "هل أتحدث إلى رجل عصابة أم ماذا" قلتها بعد أن تمالكت اعصابي
"نعم ... شيء من هذا القبيل" هاري فتح الباب هو يقف أمامي قلبي سوف يتوقف ، أنه مخيف تنفست بصعوبة. .. قفزت فوق السرير و إلى الجهة الأخرى من الغرفة
"هه هل تضنين انك تستطيعين السخرية مني ... لقد حاولتي قبل بضعة أيام و فشلتي ولازالت نتائجها على وجهك ( قصدة شفتهة المقطبة) وآلان أعدت المحاولة" قالها بوجه أكثر من مرعب
انه يعقد حاجبه و يشد على فكه ... وحده الرب هو الذي يساعدني الآن ، هل اصرخ لا حتى وإن صرخت لن يسمعني أحد لأن الغرفة عازلة للصوت هذا اذا كان من الأساس هناك أحد بالمنزل بالتأكيد قد ذهبوا
تقدم هاري وانا قفزت مرة أخرى للسرير أريد الهروب منه لا أريد يمسكني " جيسيكا انزلي" طلب "سوف أعد إلى الخمسة اذا لم تأتي سوف اجلدك"
أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanfictionهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...
