chapter 46

21.4K 780 703
                                    

" الهي ، علي الذهاب لرؤيته " قلت بسرعة وانا في حالة فزع و فزعي قد زاد من تعابير وجه هاري ثم صراخه في وجهي ب " لما انتي قلقة عليه حد اللعنة هكذا "



غطيت وجهي بسرعة وانا احني جذعي لاضغط جبهتي على سطح السرير ، قلبي يكاد ان يتوقف من الخوف من ما قد يفعله هاري الان


لا اريد ان يضربني ... انا خائفة ، لم اتوقع ما فعله هاري اذ انه مسح على ضهري بيده و رفع جذعي " لا تخافي " هو قال و الندم واضح على معالمه



لم اتكلم شي بعدها ... هو يرتدي ثيابه الان و هاتفه لا يتوقف عن الرنين ، هو يحاول فعل اي شيء ليخرج زين من السجن



" زحفت على ركبتي نحو نهاية السرير لاجلس و اراه يقفل الهاتف و يرتدي ربطاه الاسود " خذني معك " قلت وهو التفت نحوي ببطء


" الى الخالة تريشا " قلت له ، بالواقع لم اكن اريد الذهاب الى الخالة تريشا ولكن نضراته لي اجبرتني على قول هذه الجملة



" وهل تعتقدين انني سوف اخذك الى هناك ؟" هو قال بسخرية " لا " اجبته " جيد انك تعلمين لذا لا تفولي هذا " هو قال واكمل ربط ربطة عنقه



وقفت وسرت نحوه .... علي ان احتال عليه قليلا " ارجوك ، لا اريد ان ابقى هنا وانا انتضر اي خبر جيد ... لست على ما يرام حتى " قلت له وهو لم يرد علي



" هاري ، انا لست بخير ... اشعر بالدوار " قلت له و اتكأت على جسده وهو بسرعة احاط خسري بذراعيه " يا الهي ، ما بالك جيسيكا. .. تعالي " حملني هو وانا اغلقت عيني على امل انه سوف يصدق تمثيليتي الفاشلة



وضعني على السرير وانا فتحت عيني " متعبة " هو قال ... حسنا لحسن حظي ان اثار مرضي لازالت موجودة على وجهي


" خذني معك ، لا اريد البقاء لوحدي هنا " قلت له و لمست ذراعه " لا استطيع اخذك وانتي بهذه الحالة ، الوضع فوضوي اكثر مما تعتقدين لذا انا الان احتاج ان اعتني بمشكلة زين ... ابقي هنا لترتاحي واذا عدت في الليل سوف اخذك لنزهة " هو قال و قبل جبهتي



" انا بخير " قلت بأنزعاج " لستي كذلك " هو قال و سار مبتعدا ليرتدي سترته و يخرج من الغرفة ...



لا ينفع معه اي شيء هذا الرجل ... اللعنة لا استطيع ان احتمل اكثر ، اريد ان اخرج من هنا


هاري

" الى مركز الشرطة " طلبت الى السائق " حاظر سيدي " هو قال و انا ضغطت على زر تشغيل الهاتف مرة ...

اتصلت بالمحامي وهو اخبرني انه الشرطة قد اخذت افادة زين و و والد ناتالي و صديقه ، ترجلت نحو مركز الشرطة وكان هناك عدد من الصحفيين يحملون كامراتهم على اكتافهم



You are mine  (H.S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن