" الهي ، علي الذهاب لرؤيته " قلت بسرعة وانا في حالة فزع و فزعي قد زاد من تعابير وجه هاري ثم صراخه في وجهي ب " لما انتي قلقة عليه حد اللعنة هكذا "
غطيت وجهي بسرعة وانا احني جذعي لاضغط جبهتي على سطح السرير ، قلبي يكاد ان يتوقف من الخوف من ما قد يفعله هاري الان
لا اريد ان يضربني ... انا خائفة ، لم اتوقع ما فعله هاري اذ انه مسح على ضهري بيده و رفع جذعي " لا تخافي " هو قال و الندم واضح على معالمه
لم اتكلم شي بعدها ... هو يرتدي ثيابه الان و هاتفه لا يتوقف عن الرنين ، هو يحاول فعل اي شيء ليخرج زين من السجن
" زحفت على ركبتي نحو نهاية السرير لاجلس و اراه يقفل الهاتف و يرتدي ربطاه الاسود " خذني معك " قلت وهو التفت نحوي ببطء
" الى الخالة تريشا " قلت له ، بالواقع لم اكن اريد الذهاب الى الخالة تريشا ولكن نضراته لي اجبرتني على قول هذه الجملة
" وهل تعتقدين انني سوف اخذك الى هناك ؟" هو قال بسخرية " لا " اجبته " جيد انك تعلمين لذا لا تفولي هذا " هو قال واكمل ربط ربطة عنقه
وقفت وسرت نحوه .... علي ان احتال عليه قليلا " ارجوك ، لا اريد ان ابقى هنا وانا انتضر اي خبر جيد ... لست على ما يرام حتى " قلت له وهو لم يرد علي
" هاري ، انا لست بخير ... اشعر بالدوار " قلت له و اتكأت على جسده وهو بسرعة احاط خسري بذراعيه " يا الهي ، ما بالك جيسيكا. .. تعالي " حملني هو وانا اغلقت عيني على امل انه سوف يصدق تمثيليتي الفاشلة
وضعني على السرير وانا فتحت عيني " متعبة " هو قال ... حسنا لحسن حظي ان اثار مرضي لازالت موجودة على وجهي
" خذني معك ، لا اريد البقاء لوحدي هنا " قلت له و لمست ذراعه " لا استطيع اخذك وانتي بهذه الحالة ، الوضع فوضوي اكثر مما تعتقدين لذا انا الان احتاج ان اعتني بمشكلة زين ... ابقي هنا لترتاحي واذا عدت في الليل سوف اخذك لنزهة " هو قال و قبل جبهتي
" انا بخير " قلت بأنزعاج " لستي كذلك " هو قال و سار مبتعدا ليرتدي سترته و يخرج من الغرفة ...
لا ينفع معه اي شيء هذا الرجل ... اللعنة لا استطيع ان احتمل اكثر ، اريد ان اخرج من هنا
هاري
" الى مركز الشرطة " طلبت الى السائق " حاظر سيدي " هو قال و انا ضغطت على زر تشغيل الهاتف مرة ...
اتصلت بالمحامي وهو اخبرني انه الشرطة قد اخذت افادة زين و و والد ناتالي و صديقه ، ترجلت نحو مركز الشرطة وكان هناك عدد من الصحفيين يحملون كامراتهم على اكتافهم
![](https://img.wattpad.com/cover/49986685-288-k872948.jpg)
أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanfictionهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...