أستيقظت في الصباح مع ألم كبير في رأسي لدرجة أنني لا أستطيع أن ارفعه من الوسادة دارت عيني في المكان المئلوف الذي اتواجد به إلى أن وقعت على الشخص الذي ينام بجانبي ، وضعت يدي على فمي لكي لا اصرخ انه هاري ستايلز وكان نائم بدون ملابس ينام على بطنه و ضهره عاري و نصف ساقه خارج الغطاء
شعره الطويل المجعد يغطي وجهه * تخيلو شكلة * ولكن كان يصدر منه صوت شخرير بسيط ، ألقيت نضرة على نفسي كنت ارتدي جميع ملابسي أوه لا ليس جميعها فأنا لا ارتدي الكوت و الحذاء ربما يكون هاري قد انتزعهم مني لكي انام بأرتياح ، انقلب على ضهره و قد كشف جسده كله لكن لا هو لم يكن عاري هو يرتدي بوكسر فقط
كيف وصلت إلى هنا؟ ... قمت من مكاني ولازلت اتألم بشدة لدرجة اي صوت يصدر يكاد يقتلني ، بحثت داخل الحمام عن أي دواء أو شيء أكاد اجن " رأسي " تمتمت بها بأنين
توجهت نحو هاري والذي من الممكن أن ينزعج أو يصرخ بي لكن ألم رأسي يقتلني
" هاري " ناديته و امتدت اصابعي لتضغط على كتفه لكنه لا يستجيب "هاري" كررت اسمه
" أريد أن انام " صرخ بها وانا خفت جدا ، هو نائم وانا أريد دواء ، تركته و نزلت إلى الأسفل ربما أجد شيء
بحثت في كل غرفة لكن لا يوجد أي دواء حتى الثلاجة كانت فارغة
" رأسي" اعتصره بألم و نزلت دموعي لا أحتمل بعد ، عدت إلى غرفته و كان نائم بعمق لكني لا يوجد لدي خيار آخر
" هاري " قلتها ببكاء وهو قطب حاجبه " هاري ارجوك إستيقظ " قلتها وهو فتح عينه بغضب ولكن ملامحه تبدلت بثانيه الى الفزع وقام واقفا أمامي بجذعه الطويل العاري تقريباً
"مابك ؟" سألني وانا اعتصر رأسي " اتألم " قلتها وهو مد يده لوجهي يمسح دموعي
" لا بأس سوف اعطيك دواء و سوف يذهب الألم " قالها لي و توجه نحو خزانته هل يوجد دواء بها حقا ، عبث هاري بالخزانة و بعدها تقدم لي وهو يحمل شريط حبوب بيضاء اللون
" خذي" أعطاني اياه وانا خرجت من الغرفه بسرعة انزل إلى المطبخ لكي أضع لي ماء يساعدني على ابتلاعها
وضعت في ماء في احد الكئوس و ابتلعت الحبة بسرعة
جلست على كرسي انتضر زوال الألم مني ولكن لا فائدة ، سمعت خطوات هاري تقترب مني يده ازالت يداي التي أضعها على رأسي حاولت النضر له لكن أصابعه ضغطت على صدغي تدلكه، يقف خلفي و يدلك لي رأسي ببراعة أرجعت رأسي إلى الخلف براحة وهو مستمر بالتليك لي يرسم دوائر وهمية على جانب رأسي ليعود بالضغط عليه من منتصف جبهتي حتى الجانبين
بقيت مغمضة العينين أركز على حركته و الألم الذي يتلاشى " تشعرين بالراحة " قال بصوت ثقيل وانا ابتسمت، أشعر بأني اتخدر و انعس لكنه سحب يده وانا انزعجت وهو قهقه " المساج اعجبك اذا " هو قال "اه نعم شكرا لك" خجلت
أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fiksi Penggemarهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...
