أستيقظت صباحاً و انا اشعر براحة نفسية لمجرد ان هاري غير موجود في المكان لا بل بالبلاد كلها غير موجود ...
بالواقع لقد شعرت به عندما كان يغير ملابسه و جاء ليقبل و جنتي قبل ان يذهب لكني لم افتح عيناي بل بقيت ساكنة و عدت الى النوم
جلست في السرير قليلا قبل ان انزل منه و اتوجه نحو الحمام ، قضيت حاجتي و غسلت وجهي و خرجت ، ارتديت بيجامة تغطي جسدي كله و لكن مع ذلك فأن هناك اثار لعضات حب منتشرة على رقبتي و فكي
خرجت من الغرفة و توجهت نحو المطبخ " صباح الخير " قلتها لكارمن التي التقيتها في الرواق وهي تمسح الغبار عن اللوحات الموجودة
" صباح الخير انستي ، فطورك جاهز " قالت جنيفيف عندما دخلت الى المطبخ " صباح الخير ، سوف اتناوله هنا في المطبخ " قلت لها وهي اومأت و وضعت الصحون على سطح البار
"سوف اخذ المياه لجيمي و راين " قالت جينفيف لكارمن " من هما ؟" سألت و كارمن ارتبكن و جنيفيف و ضعت قارورت المياه على سطح الكاونتر و نضرت لكارمن
" انهما ... انهما حارساك الشخصيان يا انسة ، جلبهم السيد هاري اليوم قبل ان يسافر و هما يقفان في الباب الان " قالت هي بتلعثم و انا اومأت لها
لم اصدم بهذا الامر لانني قد توقعته من هاري ... اكملت تناول فطوري بصمت و لا يسمع شيء في البيت سوى صوت خطوات الخادمتين ...
انتهيت من تناول طعامي و توجهت نحو الغرفة عائدة مرة اخرى و انا افكر بحل يجعلني اخرج من هنا ، علي ان اجد هاتف لاتصل بأخي ، علي ان افكر بطريقة ما لسرقة هاتف احدى الخادمتين
فتحت احدى كتبي و بدأت بالدراسة او بالاحرى بالنظر الى الكتاب و التفكير في شيء اخر ، لكن مع ذلك فأن هذا الامر لصالحي لانني اعلم جيدا ان كل من جنيفيف و كارمن يراقبانني من اجل ايصال كل تحركاتي الى هاري
لذا هن سوف يخبرنه انني ادرس و بهذا سوف اضهر له بأنني مطيعة كما ارادني ان اكون ، لابأس ببعض اللعب يا هاري اذا كنت تحبه ...
هو خدعني بالكثير من الاشياء وحان دوري الان ، ليس وكأنني سوف اخدعه لاجعله يتألم فيما بعد او انني سوف استمر في الامر كما فعل هو لعدة اشهر
لكن انا فقط اريد ان اظهر له الطاعة في هذه الفترة لأجل امرين : الاول هو انني لا اريد ان اضرب من قبله لان جسدي متألم بما فيه الكفاية بالإضافة الى ان حالتي الصحية لا تسمح بذلك ...
اما الأمر الثاني هو انني اريد ان اكسب ثقته بي لكي اتمكن من الخروج من المنزل و الهرب ... لا استطيع البقاء هنا ...
هو يستخف بي لانني فتاة ضعيفة و كثيرة البكاء و صغيرة ... لكن هو سوف يندم على كل ما فعله لي ، سوف اجعله يندم لانه ضربني و لمسن رغماً عني ... لانه جعلني احبه

أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanfictionهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...