" و انتي هل تكنين اي مشاعر لدادي؟ "
سأل وانا لا اعرف ما اقول ، خائفة من اعترف له لاندم فيما بعد و اخاف ان اكذب عليه و اقول له لا لا احبك ليبتعد عني و انا لا احتمل هذا الشيء
" جيسي " قال اسمي وانا نضرت له بأرتباك " لا اعلم " اجبت بغباء و هو رفع حاجبه وابتسم " هيا قوليها اعرف بانك تحبيني " قال بثقة و انا عبست على كلامه مما جعله يقهقه و هو يقرص خدي
" لطيفة ، هيا قولي انك تحبيني " طلب هو و كأن الامر بهذه البساطة التي يتخيلها هو ، الهي ساعدني قليلا " هيا " قال بتذمر
" قلت لك انني لا اعلم " اجبته بصوت منخفض و انا انضر الى الارض " انظري لي وقولي الحقيقة " طلب وهو يرفع رأسي " لا تحرجني " تذمرت بخجل وانا اغطي وجهي هاربة من عيونه
" حسناً، لكن على اي حال انا اعرف جيدا انك تكنين مشاعر لي ولكن في يوم ما سوف تبيحين بها بنفسك " قالها بثقة و انا وقفت بسرعة
" هيا اذهب والداي سوف يعودان " احاول اخراجه من المنزل ليتسنى لي ان ارقص من السعادة و ان احتفل لوحدي قبل قدوم عائلتي
" ها انتي ذا تطرديني مرة اخرى " سخر وهو يقف بطوله الفارع امامي ، اعدل سترته و اعاد شعره الى الخلف و هو ينضر لي
" هل اعجبك ؟" سال "نعم " اجبت بدون وعي وبعد ان ادركت غطيت فمي و هو ضحك بصوت مرتفع " لا ، اقصد لا " قلت بسرعة و هو لازال يضحك
" كاذبة " قال هو يقترب مني و يلف ذراعيه العضليتان حول جسدي ، وضع رأسه عند رقبتي ... انفاسه الحارة تضرب بها تجعلني اريد ان ائن لذا عضضت شفتي مقاومة له
قبل رقبتي هو و يده نزلت الى اسفل ضهري يلمسه ليخلف ورائه قشعريرة و جسد يرتجف بسبب اغرائه " هل تريدين مني الذهاب حقاً ؟" همس في اذني
قلبي يكاد يتوقف و اصابع هاري لازالت تتجول " اجيبي " طلب " لا " اجبته بصوت مرتجف وشعرت به يبتسم و انا اغمضت عيني لاشعر بقبلاته على اذني نزولا الى رقبتي
قبلات صغيرة جعلتي اتشبث بكتفه ذلك انني اشعر وكأني سوف افقد توازني " منذ مدة لم اترك لك علامة على رقبتك " هو قال و هنا انا عدت الى العالم لاتراجع الى الخلف بسرعة
" لن تفعل " قلتها بأصرار و هو امال فكه و رفع حاجبه
" تعالي هنا " قال بتسلط " هاري ارجوك لا تبدأ بشخصيتك المتسلطة هذه " قلتها و انا اقلب عيني" هل قلبتي عينك للتو جيسيكا؟ " هو قال " نعم " اجبته و هو تقدم نحوي " هاري " قلت اسمه و انا اعود الى الخلف " انتي دائما تخربين لحظات الرومانسية " هو قال بأنزعاج
" لا انا لا افعل " قلت وقبض على ذراعي بقوة " بلا كل مرة احاول ان اكون لطيف معك انتي تفعلين شيء خاطئ ليجعلني اتصرف معك بقسوة " قالها

أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanficهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...