عدنا إلى لندن وكان الجو ماطر
" أرجو أن لا تمطر في السباق" تكلم نايل عندما دخلنا إلى المنزل " الثلج أيضاً سيكون سيء " اجبته وهو اومأ لي" اهلا بعودتكما" زين تحدث بينما يجلس على كرسي بجانب النافذة وهو ينضر إلى المطر ...
" اهلا بك " اجابه نايل وهو يرمي الحقيبة على الأرض و يستلقي عل الاريكة " اه ، ضهري " تأوه نايل
" أرى انك هنا" قلتها لزين وانا أجلس على الاريكة
"نعم " اكتفى بهذا الجواب و أعاد نضره نحو الخارج يرفع رأسه ناضر نحو السماء
"مزاجه القرف عاد" تمتم نايل و زين نضر له بينما يستنشق سيجارة. . ."ما بك؟" سألته " لقد ضربت ناتالي" قالها ببساطة
" من هي ناتالي" سألنا انا و نايل في نفس الوقت
"أنها حبيبتي" أجاب زين ونايل رفع نضره للسقف يفكر
" منذ متى تمتلك حبيبة ولم تخبرنا" عاتب نايل" نايل ارجوك لا أريد ان يلومني اي احد يكفي ما أمر به من مصاعب" تنهد زين " عن أي مصاعب" سألته
"أنها بشأن ناتالي و عائلتها اللعينة. .. والدها مقامر و أمها عاهرة لكني أحب ناتالي لأنها طيبة القلب و مختلفة عن والديها" تكلم زين و أتسائل كيف تعيش فتاة مثلها مع عائلتها السيئة " اذا ما المشكلة" سأله نايل" المشكلة أنني أحاول أبعادها عنهما لكنها ترفض لانها تحبهما " شرح زين "أنها عائلتها ولا تستطيع أن تبعدها عنهم" فسرت له وملامحه أصبحت غاضبة ضرب بك يده على فخذه حتى أصدر صوت مرتفع
"أنا أخاف عليها من أمها أخشى أن يلعب بها أحد الحثالة الذين يأتون إلى منزلهم في منتصف الليل للمقامرة"" حاول اقناعها بهدوء لا ضربها" تكلم نايل و ملامحه الحزينة تضهر شفقته على المدعوة ناتالي "نعم لم يكن علي ضربها والآن هي حتما تبكي في أحضان صديق طفولتها الغبي سمث " لمعت عين زين وهو ينفث الدخان من فمه ،إذا هو يغار عليها
"حاول معها كثيرا حتى تسامحك أيها الغبي" قال نايل وزين اومأ له بأستسلام. . . لما عليه أن يحزن حتى أنها مجرد صفعة صغيرة ، لقد ضربت كارولاين كثيرا ولازلت أفعل عندما أغضب منها ، لازلت أذكر عندما كسرت فكها لأنني وجهت لكمة له ، لا يهم هي تستحق هذا العنف الذي اضهره لها
نايل غفى على الاريكة و زين خرج من المنزل أخبرني انه سوف يذهب إلى جايكوب هو حتما سوف يثمل لهذا قررت الاتصال بجايكوب
- مرحبا جايك. ألقيت التحية
- اهلا هاري . رد علي
- جايك اليوم زين سوف يثمل كثيرا لهذا اجبره على البقاء في الفندق قد يفتعل شجار أو غيرها .
- حسناً ،سوف افعل.
- وداعاً .
-وداعاً.انتهت المكالمة القصيرة وانا أتمنى أن يسيطر جايكوب على الوضع لأن زين عندما يثمل يصبح مجنونا
"نايل ... نايل ... " كررت اسمه لكن لم يستيقظ انه نائم بعمق ، تركته على الاريكة و صعدت انا إلى غرفتي دخلت لها و شغلت التدفئة و توجهت نحو الحمام

أنت تقرأ
You are mine (H.S)
Fanfictionهو عديم الرحمة غاضب استفزازي لا يتكلم كثيرا انه هاري ستايلز ذو الثلاثين عاماً سائق سيارات محترف، ملاكم، منحرف، زير نساء ومن يعرف ماذا أيضاً هي، بريئة مرحة تبكي بسرعة طيبة القلب لكنها وحيدة خلف هذه الابتسامة على وجهها الجميل يوجد قلب محطم...