الفتاة المتحفظة مُتَّخِذة موقف الحذر و الاحتراس و غير موافقة على الظلل والخداع تقع في شباك شابٌ طائش تحاول الصد عن مراوغته لكنها تقع ضحية قلبها فـ تحبه ، وهو بالرغم من مراوغته على الفتيات ، لا يستطيع أن يعاملها مثلهن .
رغم إخفاقه في بعض الأحيان إلا انه حاول أن يكبح رغباته الغريزية حتى لا يخدش الثقه بينه وبينها..
رانسي طفلة والدها المدللة صاحبة البشرة البرونزية والشعر المجعد تستأذن والدها للخروج برفقة صاحبتها هيلداً التي تكبرها عاماً لـ مذاكرة الدروس
لكن اتضح بأن من سيشرح لهن الدروس معاذ صديقهن اللطيف ، بالطبع ستتطور السهرة من اجتهاد إلى مهزلة عندما عرضت هيلدا المشروب عليهماتثمل فيقرر معاذ أن يوصلها إلى منزلها ، بالطبع سيحذر من أن لا يراهُ والدها إدوارد ، حتى لا تسوء الحالة
تدخل منزلها متمائلة الخطاة ، يستوقفها صوت والدها الجهوري وينتهي بـ لطمة على الوجنة وحملها إلى خارج منزلهُ قائلاً .
" ربيتكِ هنا بعيدًا عن القذارات و ها انتِ ذهبتِ إليها بقدمِكِ ، أرحلِ ، أرحلِ بعيداً مثلما فعلت والدتكِ بي . ارحلِ "
اغلق الباب بقوة امام وجهها ، فعلته تلك قد كسرها حقاً ، أمسكت بهاتفها .. أناملها ترجف .. بطاريتها منخفضة ، نقرة بـ أسم معاذ . اجاب بـ
" رانسي! "
مع الأسف لم يحالفها الحظ ، لقد نفذت بطاريتها .
" تباً تباً لما هكذا حظي ؟ "
تقضم أظافرِها بشدة ، ترتعش من شدة البرد ، نامت على رصيف الشارع
اخذها معاذ من الشارع إلى منزله بعدما تنبأ بإتصالها .. دعها لـ تنام في غرفته بينما هو ينام على الأريكة في غرفة المعيشة حاول التخفيف عنها بـ
" نامِ بهناء . لا تبكِ او تتذكرِ ما حدث . أعدك غداً سـ نجد حلاً "
واسفتاه يا معاذ ، أنت لا تستطيع الشعور بها كيف تقول لها لا تتذكرِ ! ما حدث معها يستحيل نسيانه .
أغلقت الباب .. اتجهت إلى طرف السرير جلست عليه بثقل نزلت دموعها تروي سهول خديها الجافتين والحزن سيد المكان ..
في الصباح لم تتردد هيلدا بأن تعرض عليها الدراسة معها في مدرستها الداخلية خصوصًا عند حالة عدم توفر السكن
أنت تقرأ
مغتربة | (2) Expatriate
Lãng mạnالجزء الثاني هُوَ : لا تنشغلي بالمستقبل، يا سيدتي سوف يظل حنيني أقوى مما كان.. وأعنف مما كان.. أنت امرأةٌ لا تتكرر.. في تاريخ الورد.. وفي تاريخ الشعر.. وفي ذاكرة الزنبق والريحان... هِيَ : هل تعتقد مجرد اعتقاد أنّ هذا الكون الواسع بكلّ ما فيه من مله...