#آدم .. تخرج من المدرسة بتقديرٍ ممتاز ، أنه ذكي حقًّا .
إرتفعت اسهم شركته مما جعل والدته تتعلق بهِ أكثر . عقد عدة صفقات مع والد رانسي حتى ترتفع اسهمهما أكثر .#رانسي .. بعد تخرج آدم ، انتقلت لمدرسة اخرى ولم تعد تسكن في المسكن . تدرس الان في سنتها الأخير.
انقطعت علاقتها بـ هيلدا . شُفيت من داء السكري ...
الساعة تشير إلى الثانية فجرًا ، كَانت تأكل من المسليات و تتابع احد الأفلام القديمة .. رن هاتفها .. من غيره المتصل آدم ..أجابت .
- مرحباً .
- كيف حالكِ ؟
- أشعر بالملل !
- هل انتِ جائعة ؟
- كلا ، لست جائعة لكن تستطيع القول بأني أودّ ان أتناول البيتزا .
- بيتزا ؟
- اجل ، هل ستحظرها لي !
- بالطبع لا ، أنا لا اعمل كَ خادمٌ لديكِ !
- آه إذًا لماذا تسأل هل انا جائعة !؟
- هكذا فقط !
- سأغلق .
- أنتظرِ .....لقد أغلقت بالفعل . أحمق ، استمريت في تناول المسليات بعد ساعة ونصف رن هاتفي مرة اخرى ..
أجبت بصراخ : ماذا ؟
- لقد اشتقت إليكِ .
- آه ، وانا لم أشتاق إليك بعد !
- هل استطيع رؤيتك ؟- بالطبع لا .
- يا رانسي فقط خمس دقائق !
- انا أرتدِ ملابس النوم ولن اخرج معك هكذا ، أيضًا الوقت متأخر ! هل تريد ان أقتل من قبل والدي ؟أردف بغضبٍ ثائر :
أنا في فناء حديقتكم الخلفية ، إذا لم تأتي الآن سأنهي علاقتي بك !
- أوه ، ما الذي تتفوه به ! .. أنتظر انا لا ......أغلق الخط .. آه يا آدم ستقودني للجنون ..كلا بل أنا جننت بالفعل .. أذهب أم لا .. هُوَ لا يستطيع قطع علاقتي به بـ هذه السرعة .. لكن لماذا هو غاضب هل حدث امرٌ ما ؟ .. تباً سأنزل .
دلفتُ أسارع خطواتي ، وصلت إلى الفناء الخلفي ، أين هو ؟.. بحثت عَنْه فـ قابلت ظهرهُ ..
ألتقطت أنفاسي ثم اردفت :
ما بك ؟استدار مبتسمًا : لقد أحظرتُ البيتزا ..
أوه تباً ، صفعت ذراعه و أردفت غاضبة :
انت مجنون أليس كذلك ؟
- اصبتِ .
- هل كنت تريد قطع علاقتك بي ، من أجل بيتزا ؟!
- كلا ، كنتُ أمازحكِ ياحبيبتي !
- أوهه حقاً إذًا تباً لك !استدرت للذهاب غاضبة ، لكنه امسك بي قائلاً :
اتركِ الغضب الآن ، و تناولِ البيتزا .
أنت تقرأ
مغتربة | (2) Expatriate
Romanceالجزء الثاني هُوَ : لا تنشغلي بالمستقبل، يا سيدتي سوف يظل حنيني أقوى مما كان.. وأعنف مما كان.. أنت امرأةٌ لا تتكرر.. في تاريخ الورد.. وفي تاريخ الشعر.. وفي ذاكرة الزنبق والريحان... هِيَ : هل تعتقد مجرد اعتقاد أنّ هذا الكون الواسع بكلّ ما فيه من مله...