#في الصباح ..
دلف إلى مدرستها دون علمها ، اخذ لها اجازة لمدة اسبوع .. يستطيع ذلك لأنه الآن يعتبر ولي امرها بما إنها زوجته .. في الظهيرة اسطحبها من مدرستها ..
اتجه إلى منزلها قائلاً :
وضبي حقيبتكِ لمدة اسبوع .
- لماذا ؟
- دون أسئلة .
- يا آدم .. اخبرني ما بك ؟
- قلت دون أسئلة !حزمت حقيبتها .. ودلفت برفقته إلى المطار ..
عند وصولهما اخرج تذكرتين .أردفت بتعجب : ما هذه ؟!
- تذاكر سفر .أمطرت عليه بالأسئلة :
أعلم بأنها تذاكر سفر ، لكن لماذا ؟ هل سنسافر ؟ كيف سمح والدي بذلك ؟ والى اين ؟
- اجل سنسافر ، كيف .. لقد اخبرته بأنني في رحلة عمل واريدكِ بجانبي .. إلى اين .. البرازيل .
صاحت بـ : آدم هل جننت ؟.. كيف تتخذ هذا الأمر بمفردك ؟تنهد وأردف : رانسي اهدئي ..
- كلا ، لن اهدأ .. أنت تتصرف و كأنك تملكني و ليس لدي اية أحقية في عصيان أوامرك !نده عليها لكنها تجاهلته فـ نده عليها مرة اخرى ، أردفت غاضبة :
لن اسافر معك .
- اعلم بأن ليس لدي الأحقية في أن أتصرف وحدي ، لكن لابد من العثور على والدتك ! والدتكِ تريدكِ .. هِي بحاجةٌ إليكِ !صاحت بصدمة :
يا آدم .. هل تعلم ماذا يعني هذا ؟ لقد عصيتُ أوامر أبي !
تنهد : هيا تبقى ساعة على إقلاع الطائرة .
- اتعلَّم بدأت أكرهه تصرفاتك .
- وكأنكِ كنتِ تحبينها !ترجلت من السيارة لـ تدخل برفقته إلى المطار ..
دب التوتر في جسدها .. لا تعلم ما الموقف الذي وضعت به .. أمسك بيدها ، لكنها دفعت يده قائلة :
لا أزالُ غاضبةٌ منك !
ضحك دون ان تنتبه له ، صنع وجههٌ حزين ثم اردف : اذا كنتِ لا تريدِ الذهاب ، دعينا نعود .
أمسكت به وأخذت تجره قائلة :
كلا ، دعنا نكمل .صعدا إلى الطائرة . كانت هِي بجانب النافذة و هُو بجانبها . أرخت رأسها على كتفه .. مرتعشة الأطراف .. امسك بيديها و قال :
لا تقلقِ .
- انا خائفة يا آدم بأن لا تكون أمي مثلما رسمتها .
- لا تخافِ انا بجانبك ..الطريق طويل ، نامِ الان .أغمضت عيناها .. بدأ يدلك رأسها بخفة لتسترخِ وتنام ..
..
وصلت الطائرة إلى مطار برازيليا الدولي غواروليوس ..
- رانسي استيقظِ لقد وصلنا .
أنت تقرأ
مغتربة | (2) Expatriate
Lãng mạnالجزء الثاني هُوَ : لا تنشغلي بالمستقبل، يا سيدتي سوف يظل حنيني أقوى مما كان.. وأعنف مما كان.. أنت امرأةٌ لا تتكرر.. في تاريخ الورد.. وفي تاريخ الشعر.. وفي ذاكرة الزنبق والريحان... هِيَ : هل تعتقد مجرد اعتقاد أنّ هذا الكون الواسع بكلّ ما فيه من مله...