حل الألغاز

171 18 11
                                    

بعد عناء من البحث
وجدت أخيرًا صورة للجلسة تطابق خيالي تماماً 👌🏻


أدخل مياه البحار السعادة إلى قلبها كلما ضرب قدمِها اما بالنسبة لـه عقد ذراعيه إلى صدره وأهذ ينظر إليها مبتسماً : هيا .
صاحت بتذمر : إلى أين ؟
- نعود برفقة الجميع !
-  لا أريد ، لقد أحببت البحر !
-  هيا هيا ، الجميع بأنتظارنا .

خرجت من البحر متذمرة و تنفض اقدامها حتى تبعد قطرات الماء أردفت بتردد : آدم .
صاح متمللاً : ماذا بعد ؟
- لا شيء .
- حسنًا .
- لما لا تحاول معرفة ما أريد !
- هل أتوسل إليكِ !؟
- كلا ، أريد لدغة الحب .
- و ما هي لدغةُ الحُب !

تنهدت طويلاً :
لا تتظاهر بالغباء اقصد علامة ملكية ؛ هنالك فتاة تظن بأن علاقتي معك غير متبادلة !
ضحك ساخراً : رانسي !
أردفت بإحراج : أخرس ، أنا لا أريد ، لكن تلك الحمقاء....

قاطعها بتفهم :
لقد فهمت ، لكن من المحتمل أن إيقافي سيكون صعبٌ ؟
صاحت بضجر :
اللعنة الا تستطيع السيطرة على نَفْسَك ؟
ضحك ثم بدأ يشاكسها بالكلام :
بلى ، لكن هذه الأجواء تثير بني آدم .. تذكرني بشهر عسلنا !
شعرت بالإحباط : حسنًا ، لا أريد شيء .
مسح على رأسها : أنا أمازحكِ .. هيا تعالِ !

فتح ذراعيه لـ احتضانها ثمّ أخذها إلى جدار يعزل ما سيحدث بينهما ، لكن كارل الفضول قتلها فـ تبعتهما و تسللت إليهما تسترق السمع .. بدأت بالغليان فـ برزت لتقطع فعلتهما ..
فزعت رانسي و زمت ردائها ،
اما آدم تنهد ثم قال : ماذا هناك يا كارل ؟

أردفت بأبتسامة كريهة :
لا شيء لقد افتقدتكما !
رد آدم بأبتسامة لكن بمعنى يختلف عن ابتسامتها :
غادرِ أنتِ أولًا و نَحْن سنعود بعد قليل .

نفضت شعرها عن كتفها وغادرت ؛ نظر آدم إلى حبيبته وقد كانت تشع بالاحمرار ؛ قلق عليها فـ لامس جبينها ..
ابعدت يده قائلة : لست مريضة يا أحمق !
-      ما الذي حل بكِ ؟
-      اشعر بالإحراج !
-        رانسي ....
-     أخرس ، لقد رأتُنا !

وقعت على الارض قائلة : ياللعار ياللعار .
فغر فاهه ثمّ صاح : عار !
هزت رأسها : اجل ، لقد رأتُنا كيف سأعود الآن ؟
- يا رانسي ما حدث بينُنا ليس محرماً !
- لكن ما رأته محرم .
- كفاكِ سُخفًا .. هيا قفِ .
- لا أقدر لقد خارت قواي يا آدم أرجوك دعنا نعود لمنزلنا .
- أصابكِ الجنون أليس كذلك ؟
- يا آدم .
- أنظرِ إليّ .. كارل هي الفتاة التي تظن بأن علاقتنا غير متبادلة أليس كذلك ؟

مغتربة | (2) Expatriateحيث تعيش القصص. اكتشف الآن