كالراقصون علي خيط من الحرير ... هكذا كنت انا و انتِ ... و هكذا كانت حياتنا معاً ...كل خطوة اتخذتها قربتني اليكِ و لو كان رغما عني ... كل شيء بكِ قادني نحو هاوية حبك .
بداية من وهج الزمرد في عيناكِ الذي جعلني مسلوب الارادة ... و غابة شعرك التي يسكنها الليل و تهب عليها عواصف العطور البرية و انتهاءً بقلبي الاسير لديكِ منذ الازل .
فيا ملكتي الاسطورية السحرية رقصك دفعني الي الحافة ... الي حيث اللاعودة ... فرفقا بي يا ذات الوهج الزمردي .
و لكن يجب علي قبلا الاعتراف اني احبك ... و لو كان لي سلطان علي قلبي لجعلته يتوقف عن نبضه باسمك ... و لكنه الخائن الاكبر .
نعم خانني كل شيء لاجلك ... عيناي خانتي حينما نظرت اليكِ بلا ارادة مني .... عقلي خانني حينما فكر فيكِ رغم انني نهيته عن ذلك مرارا ... و الاقسي هو ذاك القلب الذي احبك و تحول وجيبه الي همسات باسمك حتي فقد انتظام دقاته ... لذا ارجوكِ اغمري قلبي بعبير حبك لتعيدي الحياة لشغافه الميتة ... و تردي اليه النبض الهارب ..
و كما كانت بدايتي معك رقصة ...
و كما سيطرت قوي الشد و الجذب علي علاقتنا كرقصة تانجو ازلية ...
فقد جمعنا شغف واحد ... جمعنا حب واحد .. و الاكثر جمعتنا حياة واحدة ...
فهل تسمحين لي بتلك الرقصة سيدتي ؟
أنت تقرأ
تانجو
Actionشعرت بأنفاسه الساخنة تلفح وجهها و هو يقترب منها ليقبلها ... فعرفت انه لا مفر مما هو مقدم عليه و قد بدأت دقات قلبها تتسارع بطريقة تنذر بالخطر .... ظلت تترجاه الا يقترب و لكن صوتها لم يخرج لحيز اذنه فقد احتبس الصوت بداخلها ... و لكنها همست بقنوط في م...