معذرة علي التأخير ... بس اتأكدوا اني اتأخرت لسبب منطقي .. و هو تحديدا البارت دا ... الحقيقة لاني مش بقدر اكتب المشاهد الرومانسية... 😁😁😁😁😁بحس اني عندي حساسية منها .... بس لازم المشهد دا مش معقول يكونوا زي القط و الفار طول القصة ... و طول الفصول اللي فاتت كنت بحاول اعمل كدا .. ههههه بس من ورا قلبي ... علشان الناس اللي طالبت ببعض الرومانسية ... اظن اني بكدا ديمقراطية بما فيه الكفاية ...
****************
" أسف لانني كنت اراقبك ... كنت خائف ان يحدث لكِ مكروه و انا غير موجود ... كنت ... "
و لكنها استدارت اليه و هي تضع اصبعها علي شفتيه لتجعله يصمت و هي تقول بهمس رقيق :
"لا بأس ماريوس لست غاضبة .. "
كانت نظراتهما متشابكة كما لم تكن من قبل ... و كأن كل منهما يستكشف دواخل الاخر من خلال نظراته ... او هي محاولة لسبر الاغوار العميقة التي لم يصلا اليها قبلا ..
شعرت اميريتا بانفاسه اللاهبة تلفح بشرة وجهها الرقيقة ... و فجأة انحني مقبلا اياها بشغف .
قبل ان تأتي باي رد فعل علي هجومه المفاجئ الذي شل تفكيرها كان قد ابتعد ... و كأنه يخشي ان يفقد السيطرة علي نفسه لاكثر من ذلك ....
هي قد لا تتخيل ما بذله من ضبط للنفس في الايام السابقة و كأنه يخشي ان يأتي اقترابه بنتيجة عكسية تضيع كل ما اكتسبه من ثقتها في الفترة الماضية ...
و لكن اكثر ما اسعده برغم لحظتهما المبتورة انه لم يلمح في عينيها اي خوف ... فقط الخجل الذي خضب وجنتيها بالدماء متغلبا علي شحوبها .... اذن هناك امل في ان يكتسب قلبها ... هكذا حاول ان يقنع نفسه .
و لحرج الموقف بينهما ... و احساسه بخجلها ابتعد محاولا تغيير الموضوع و هو يشير للأفق و قد تسللت اولي خيوط الضوء التي ترسلها الشمس علي استحياء ... قائلا بحماس حاول جعله طاغيا علي سحابة الخجل المحيطة بها :
" انظري اميريتا ... ها قد اشرقت الشمس ...انها المرة الاولي لنا لنشهد الشروق معا ... "
ابتسمت بخجل و هي تستدير لتقف الي جانبه ... و لكنه ضحك و هو يحاوط كتفيها بذراعه مقربا اياها منه و هو يتابع :
" اذكر في اخر مرة سهرنا بها انك نمت واقفة كالاحصنة ... كان يجب ان تري كيف كنتِ ... لقد كنت مضحكة للغاية "
ساد صمت لبعض من الوقت ... حيث وقفا متجاورين غارقان في روعة المشهد الذي يطلان عليه ... و لكن كان كلا منهم شارد في عالمه الخاص ... هي تفكر فيما حدث بينهم منذ قليل و هي تحاول تحديد ما شعرت به في تلك اللحظة ... بينما هو يبحث عن طريقة ليخبرها بما توصل اليه بشأن علاقتهما ...
أنت تقرأ
تانجو
Acciónشعرت بأنفاسه الساخنة تلفح وجهها و هو يقترب منها ليقبلها ... فعرفت انه لا مفر مما هو مقدم عليه و قد بدأت دقات قلبها تتسارع بطريقة تنذر بالخطر .... ظلت تترجاه الا يقترب و لكن صوتها لم يخرج لحيز اذنه فقد احتبس الصوت بداخلها ... و لكنها همست بقنوط في م...