50_ صعودا ... و حتي حنجرة الشيطان

4.7K 276 43
                                    

هذا نصف البارت ... اكتب حاليا في بقيته ... اعطوني وقتا قصيرا و سأنشره الليلة ايضا .. و عذرا علي الاخطاء ... لم اراجع البارت قبل النشر ...

انتظروا الاحداث المهمة في البارت القادم بعد قليل ....

المنظر اللي فوق هو المكان اللي ذهب له اميريتا و ماريوس ... و علشان تعيشوا نفس التجربة ممكن تشاهدوا فيديو عن الشلالات دي ... اللي بالمناسبة ليهم شهرة كبيرة ...


****************

" انا مستعدة... دعنا نذهب "

فتح لها باب السيارة المجاور له ... ثم توجه لمقعده و انطلق بلا اي حديث ...

استمر الصمت بينهما لفترة طويلة كان ماريوس خلالها منشغلا بالقيادة ... بينما اميريتا اخرجت رأسها من نافذتها المجاورة و هي تتأمل المناظر التي تمر بهم بحماس شديد ...

حيث كانت المناظر الخلابة تحيط الطريق السريع الذي يسيران عليه .

التفتت اميريتا لماريوس المنهمك في مراقبة اللوحات الارشادية علي جانبي الطريق و هي تراقب تركيزه فيما يفعله ... تماما كما كان يقص لها شعرها ... انها معلومة جديدة تضيفها لما عرفته عنه ...

فاحيانا يستغرقه عمل ما حتي النخاع ... و قد باتت تحفظ الملامح التي ترتسم علي وجهه عند ذلك ... بداية من انعقاد حاجبيه و شفتيه المزمومتان باصرار ... و حتي عيناه التي تحمل انفعال جديد مع كل حركة يقوم بها .

تذكرت شعرها فابتسمت بود .... و عادت لتلقي عليه نظره في المرآة الامامية و هي تتحسس غرته ... انها حقا سعيدة انها اخيرا استطاعت التحرر من ذاك الشعر المستعار ... و سعيدة اكثر برد فعل ماريوس ...

تذكرت حديثهما سويا .... فلم تستطع منع نفسها من سؤاله :

" هل حقا تعلمت تصفيف الشعر بسبب كلبك ؟ "

سألته بتوجس.... و لكن فاجأتها ابتسامته و قد التفت اليها قائلا :

" هل يزعجك الامر لهذا الحد ؟ "

" لا ... و لكنه الفضول "

ضحك بخفوت و هو يعود لمراقبة الطريق قائلا :

" حسنا ايتها الفضولية ... لقد كنت امزح ... و لكن لم ارد ان اري نظرة الفزع علي وجهك حينما اخبرك انني ارتجلت الامر ... كانت فقط مواجهة بين شعرك و المقص ... و قد فاز شعرك بدون خسائر "

ظهرت ملامح الصدمة علي وجهها و هو تقول :

" ارتجلت .. كان يمكن ان تفسد شعري "

" انك تعطين للامر اهمية اكبر من حجمه ... و علي كل حال فقد انتهي الامر بسلام "

" اعطي الامر اكبر من حجمه ... انه شعري "

تانجو  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن