هذا نصف البارت ... اكتب حاليا في بقيته ... اعطوني وقتا قصيرا و سأنشره الليلة ايضا .. و عذرا علي الاخطاء ... لم اراجع البارت قبل النشر ...
انتظروا الاحداث المهمة في البارت القادم بعد قليل ....
المنظر اللي فوق هو المكان اللي ذهب له اميريتا و ماريوس ... و علشان تعيشوا نفس التجربة ممكن تشاهدوا فيديو عن الشلالات دي ... اللي بالمناسبة ليهم شهرة كبيرة ...
****************" انا مستعدة... دعنا نذهب "
فتح لها باب السيارة المجاور له ... ثم توجه لمقعده و انطلق بلا اي حديث ...
استمر الصمت بينهما لفترة طويلة كان ماريوس خلالها منشغلا بالقيادة ... بينما اميريتا اخرجت رأسها من نافذتها المجاورة و هي تتأمل المناظر التي تمر بهم بحماس شديد ...
حيث كانت المناظر الخلابة تحيط الطريق السريع الذي يسيران عليه .
التفتت اميريتا لماريوس المنهمك في مراقبة اللوحات الارشادية علي جانبي الطريق و هي تراقب تركيزه فيما يفعله ... تماما كما كان يقص لها شعرها ... انها معلومة جديدة تضيفها لما عرفته عنه ...
فاحيانا يستغرقه عمل ما حتي النخاع ... و قد باتت تحفظ الملامح التي ترتسم علي وجهه عند ذلك ... بداية من انعقاد حاجبيه و شفتيه المزمومتان باصرار ... و حتي عيناه التي تحمل انفعال جديد مع كل حركة يقوم بها .
تذكرت شعرها فابتسمت بود .... و عادت لتلقي عليه نظره في المرآة الامامية و هي تتحسس غرته ... انها حقا سعيدة انها اخيرا استطاعت التحرر من ذاك الشعر المستعار ... و سعيدة اكثر برد فعل ماريوس ...
تذكرت حديثهما سويا .... فلم تستطع منع نفسها من سؤاله :
" هل حقا تعلمت تصفيف الشعر بسبب كلبك ؟ "
سألته بتوجس.... و لكن فاجأتها ابتسامته و قد التفت اليها قائلا :
" هل يزعجك الامر لهذا الحد ؟ "
" لا ... و لكنه الفضول "
ضحك بخفوت و هو يعود لمراقبة الطريق قائلا :
" حسنا ايتها الفضولية ... لقد كنت امزح ... و لكن لم ارد ان اري نظرة الفزع علي وجهك حينما اخبرك انني ارتجلت الامر ... كانت فقط مواجهة بين شعرك و المقص ... و قد فاز شعرك بدون خسائر "
ظهرت ملامح الصدمة علي وجهها و هو تقول :
" ارتجلت .. كان يمكن ان تفسد شعري "
" انك تعطين للامر اهمية اكبر من حجمه ... و علي كل حال فقد انتهي الامر بسلام "
" اعطي الامر اكبر من حجمه ... انه شعري "
أنت تقرأ
تانجو
Actionشعرت بأنفاسه الساخنة تلفح وجهها و هو يقترب منها ليقبلها ... فعرفت انه لا مفر مما هو مقدم عليه و قد بدأت دقات قلبها تتسارع بطريقة تنذر بالخطر .... ظلت تترجاه الا يقترب و لكن صوتها لم يخرج لحيز اذنه فقد احتبس الصوت بداخلها ... و لكنها همست بقنوط في م...