وجدته اميريتا يقترب منها و علي وجهه تعبير يصعب تفسيره ... ثم فوجئت به يسحبها من ذراعها بقسوة ...صعودا علي السلالم .
الا انها تسمرت في مكانها و هي تتمسك بالدرابزين الحديدي علي جانب السلم و تأبي ان تتحرك خطوة واحدة ... فاستدار اليها قائلا :
" تحركي الان و الا .."
قاطعته بعناد و هي تحاول تخليص يدها من قبضته قائلة :
" و الا ماذا ؟ ... اترك يدي ايها البارد انك تؤلمني "
" حقا يدك تؤلمك ؟ ... انني سعيد لسماع ذلك .... لذا لن اتركها "
" اذن ...انت من تسببت بذلك لنفسك "
قالت ذلك و هي تنحني علي يده الممسكة بها لتعضها بقوة .
مما دعاه لترك يدها سريعا و هو يتفحص مكان عضتها متألما.... ثم صرخ في وجهها بحنق قائلا :
" ايتها المتوحشة .. ستدفعين ثمن ذلك غاليا "
ضحكت اميريتا كثيرا علي ردة فعله و رسمت تعبيرا باردا علي وجهها و هي ترد عليه قائلة :
" هذا ما تناله حينما تعبث مع القطة ... كما انك الشخص المتوحش هنا و ليس انا "
كانت اميريتا في تلك اللحظة سعيدة للغاية... فهذه هي المرة الاولي التي تنجح في اغضابه لتلك الدرجة ... لذا استمرت في الضحك شاعرة بانتصارها .
لذا عاد ليصيح بها قائلا :
" تجدين الامر مضحكا ؟ .... انك حقا فتاة متوحشة ...فتاة مثلك يجدر بهم ان يضعوها في قفص حديدي حتي لا تؤذي الاخرين"
" حقا !!!!!... لقد فاجأتني "
قالتها بتهكم واضح و هي تنظر له بتحدي و لكنه نزل تلك الدرجات التي تفصله عنها بغضب قائلا:
" نعم انها الحقيقة ... لذا هذا ما انوي فعله "
قال ذلك و هو ينحني ليحملها علي كتفه ..وسط اعتراضها و صراخها عليه ... و قد ظلت تضربه بيداها علي ظهره و هي تصيح قائلة :
" انزلي ايها الاحمق "
" لن انزلك الا حينما انفذ ما انوي عليه "
" علام تنوي ..؟ قلت لك انزلي "
" انوي ان اضعك في القفص الذي تستحقينه .... هكذا سأمنعك من ايذاء نفسك و الاخرين "
" ايها ..."
انطلقت سلسلة لعناتها التي تلقيها عليه في كل مرة تغضب .... بينما هو استمر في صعوده حتي وصل ثانية لتلك الغرفة المنعزلة .
اقترب من سريرها و القاها عليه بخشونة ليرتد جسدها و يسقط ارضا .
كانت تتألم بشدة و راحت تصيح به و هي علي نفس وضعها قائلة :
" ايها الاحمق لقد القيتني ارضا !!!! "
بينما كان دوره هو ليضحك تلك المرة ...
أنت تقرأ
تانجو
Açãoشعرت بأنفاسه الساخنة تلفح وجهها و هو يقترب منها ليقبلها ... فعرفت انه لا مفر مما هو مقدم عليه و قد بدأت دقات قلبها تتسارع بطريقة تنذر بالخطر .... ظلت تترجاه الا يقترب و لكن صوتها لم يخرج لحيز اذنه فقد احتبس الصوت بداخلها ... و لكنها همست بقنوط في م...