"بـــــــداية الفصل الثاني"
الفصل الثاني ..،
الشابتر الحادي عشر ( الأخوة )في تلك اللحظات القصيرة التي سقطت بها حياة للأسفل كانت تبدو طويلة لها
لا تعلم ربما بالفعل قد تموت ، أو ربما تنجو لا تعلم ما لذي قد يحدث
لذا فقط أغلقت عينيها وشعرت في الرياح التي تلامس جلدها وتشعر في الزجاج المتكسر يجرحها
لتذرف الدموع من عينيها وتختفي مع الرياح لتقول بصوت منخفض لا يكاد يسمع:فـــاذر "أبي" أنا خائفةفي اللحظات التي تسقط فيها عادت لها ذكريات اعتقدت بأنها نستها وهي عندما كانت بشرية
(( أحدهم يمسك رأسها ويغمسه داخل مياه البحر وكانت تصرخ وتحاول التنفس لكن لم تستطيع ،ولم تستطيع تدفعهكانت يد قوية تغرقها والماء يدخل إلى رئتيها وهي تصرخ داخل الماء لا أحد يسمع صوتها ودموعها تختفي مع ماء البحر المالح ))
كان مؤلم بشدة مؤلم لا تريد أن تتذكره بعد الان ، لا تريد أن تتذكر تلك الذكرى لتخفيها في أعماق ذاكرتها
كأحد الذكريات التي لا ترغب أبداً أن تتذكرها لذا قبل أن تتذكرها في الكامل وترى وجه القاتل ارتطمت على الأرض
وسحقت كل عظمة في جسدها ودمائها تناثرت في كامل الأرضية ليجري إيرل نحوها ويخطي على دمائها
وكل ما تتذكره حياة هو صراخ إيرل القلق نحوهاوبعد تجمهر الكل حولها شعرت في يديه يحملها ويغادر بها مبتعد على صوت توم الذي يتوعد بقتل إيرل
ومن ثم أغلقت كلتا عينيها وعم الظلام والهدواءفي مكان بعيـــد
كان يوجد رجل واقف بجانب البحر وشعر بذلك ليتوقف فجأة ويلتمس قلبه:طفلتي.. .. ..
بعد عدت ساعات كانت الشرطة قد حاصرت المبنى الذي تعيش به حياة
أنت تقرأ
الخلـــود الأبـــدي ( مكتملة )
Fantasyبعد تواجه شابة عربية الموت المحتم ينقذها غريب أطوار بعد أعطاها من دمائه لتكتشف بأنها أصبحت خالدة لا تكبر لا تموت لا تمرض لكن هذا قبل ألف عام في بلدة عربية صغيرة لتعيش حتى القرن الواحد و العشرين بعد تراحلت حول العالم و عاشت مغامرتها و مرت باللحظات...