الفصل الثاني ..،
الشابتر الخامس عشر ( ضياء )فتحت حياة الباب لتضع قدمها في الخارج بينما مرتدية حذاء عالي أحمر وتسير بينما يظهر طرف فستان الأسود الطويل
بعد وصلت ودفعت الباب بشدة ودخلت للقاعة، نظر نحوها باتريك اتسعت حدقة عينيه متفاجئ
بعد سارت ووقفت أمام طاولة الطعام فكانت حياة رافعة شعرها الأسود إلى الأعلى بينما مرتدية فستان أسود طويل
ذو أكمام طويلةكانت تبدو جميلة جداً وفاتنة وأنيقة
حياة:تلك اللوحة سوف أخذها
الرئيس ديفيد:بطبع أنها ملك لزوجك المتوفي
باتريك بدهشة :زوجها ؟
ديفيد:أنها زوجته أول صياد من عائلتنا ضياء
باتريك:مستحيل تلك مجرد اسطورة
حياة بانفعال: زوجي لم يكن من عائلتك أنه من أصول عربية وأنتم أصولكم ترجع إلى روسيا البيضاء أنا أعرف هذا
ديفيد:هذا صحيح لكن زوجك كان صديق لي رئيسنا الأول وهو الذي اخترع الفكرة وكان الرئيس الحقيقي
حتى تخلى عن عائلتنا والمنظمة من أجل امرأة جميلة
حياة:وإن كنت تعرف لكنت أدركت بأن رئيسكم الأحمق تسبب الأذى لعائلتي المسالمة واحضر تلك الوحوش إلى فناء منزلي
ديفيد:أعلم هذا رئيسنا مجرد أحمق ، لكني لست كذلك لذا سوف أساعدك لقتل الغول الذي يطاردك
جلست حياة ووضعت قدمها على قدم وقالت:أخبرني يا غريب الأطوار كيف تستطيع قتل وحش لا يموت وحتى إن
سحقت قلبه وقطعت عنقه ودفنته في قبر عميق يظل حي
تراجع ديفيد للخلف وقال:عن طريقه حرقه حي
حياة:وهل هذا سوف يجدي نفعاً ؟
ديفيد:أن أحترق وتحول لرماد لا يستطيع أن يتجدد
حياة:هل أنت متأكد ؟
ديفيد:نعم لا تقلقي لقد فعلتها من قبل ، لكن أولاً يجب أن نستدرجه لمكان نستطيع نحرقه به
أبتسمت حياة بخبث:وأنت تريد أن تستعملني طعم
ديفيد:نعم هذا صحيح ، إلا أن لم ترغبِ
حياة:لا بأس لدي أريد فقط قتل ذلك اللعين
ديفيد:إذاً لنشرع في بدأ خطتنا لكن أولاً ألا يجب نتناول طعام العشاء.. .. ..
بعد انتهاء العشاء عاد ديفيد إلى مكتبه وأغلق الباب في مفتاح وذهب الى المكتبة وأخرج كتاب قديم وفتحه
مكتوب داخلها في لغة عربية
"مساءً في ليلة باردة ، كانت تلك الليلة هي اكتمال القمر بعد خرجت للتنزه خارجاً لقد وجدت فتاة شابة جميلة مقاربة لعمري واقفة
كان ترتدي فستان أبيض من الحرير وكانت الرياح الباردة تحرك شعرها البني الطويل مع الرياح
أنت تقرأ
الخلـــود الأبـــدي ( مكتملة )
Fantasyبعد تواجه شابة عربية الموت المحتم ينقذها غريب أطوار بعد أعطاها من دمائه لتكتشف بأنها أصبحت خالدة لا تكبر لا تموت لا تمرض لكن هذا قبل ألف عام في بلدة عربية صغيرة لتعيش حتى القرن الواحد و العشرين بعد تراحلت حول العالم و عاشت مغامرتها و مرت باللحظات...