بعد تواجه شابة عربية الموت المحتم ينقذها غريب أطوار
بعد أعطاها من دمائه
لتكتشف بأنها أصبحت خالدة لا تكبر لا تموت لا تمرض
لكن هذا قبل ألف عام في بلدة عربية صغيرة
لتعيش حتى القرن الواحد و العشرين بعد تراحلت حول العالم
و عاشت مغامرتها و مرت باللحظات...
الفصل الحادي عشر ..، الشابتر الواحد والثمانين ( الشؤم و النحس ، اللقاء الغير متوقع)
عام 2041
بعد انتهى الدوام داخل المكتبة نهضت الفتاة النحيلة وقصيرة القامة التي تعرف في اسم حياة لتعمل أمينة مكتبة تهم في الخروج بينما تسير توقفت بجانب مطعم وتحدق من خلال النافذة الزجاجية لتبتسم حيث تشاهد رجل جالس في انتظارها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وتدفع الباب وتدخل:مرحباً هل انتظرتني طويلاً لتنزل كتبها على الطاولة وتبتسم:ماذا يجب ان نطلب ؟
لم يظهر وجه الرجل فلقد كان فقط يبتسم نحوها ، بينما تبادله في الابتسامة فأنه لم يكن الا الرجل الغامض الذي قابله نديم قديماً بنفس مظهره ماعدا شعره اصبح بالكامل في اللون الرمادي لم تتبقى الا بعض خصلات في اللون البني ، ليبتسم نحوها في وجه المليئ في التجاعيد لم تغير كثيراً عن مظهره السابق عدا بعض التجاعيد ولون شعره فهو يبدوا كرجل في منتصف الاربعين من عمره
بعد مرور ساعة نهضت الفتاة حياة وعادت للمنزل وفي غرفتها الميلئ في الاوان الزاهية فتحت مذكرتها لتكمل كتابة ( فيذاكاليومقابلتشخصلمتعتقدبأنهاسوفتقابلهمجدداً ...
في الوقت الحاضر عام 2018
بعد توقفت سيارة حياة ليخرج ديفيد لستقبالها:لقد مرت ٣ اعوام انا سعيد لمقابلتك مجدداً لتتجاهله حياة وتدخل:اين هو ؟
ليتبعها لوهان وجوني ، بعد وقعت اعين جوني على اعين ديفيد الذي يحدق نحوه بنظرات حادة اسرع ووقف بجانب حياة:احميني مهما يحدث حياة:لاتقلق لتحدق نحوه وتبتسم:سوف احميك للأبد ليبتسم جوني ويحدق نحوها:اثق بك
بينما تكتب الفتاة في المذكرة ( لقدوعدتهبانهاتحميهولكنليسكلشييسيركماترغب....
اكملت حياة سيرها ودخلت في غرفة الضخمة والكلاسيكة بينما تسير تواقف لترى صورتها المرسومة مع عائلتها وتحدق نحوها بصمت
