بعد تواجه شابة عربية الموت المحتم ينقذها غريب أطوار
بعد أعطاها من دمائه
لتكتشف بأنها أصبحت خالدة لا تكبر لا تموت لا تمرض
لكن هذا قبل ألف عام في بلدة عربية صغيرة
لتعيش حتى القرن الواحد و العشرين بعد تراحلت حول العالم
و عاشت مغامرتها و مرت باللحظات...
كانت يوكي وهي طفلة في السابعة من عمرها واقفة وتبكي حيث الرياح تحرك خصلات شعرها القصير كانت تنظر الى حريق يعتلى المكان واشخاص يهاجمون القروين ويقتلونهم
قبلعدتساعات
في الفراش الأرضي كانت يوكي نائمة بعمق حتى دخلت والدتها والتي تتحدث في اليابانية :استيقظي بسرعة نهضت يوكي بتفاجئ:ماذا والدتها:بسرعة لنهرب وأمسكت في يدها وتجري مسرعة خلف زوجها وكان رجال من نفس بلدتهم يهاجمون في السيف والبنادق حتى قطع طريقهم أحد أولئك الرجال ليهاجم والدها في سيفه لكن بسهولة تم إخضاع والدها وقتله لتنثار دمائه الحمراء على الثلج الأبيض لتصرخ والدتها وتحمل يوكي وتجري بها مبتعدة ويطاردها الرجل لكنها فقط تجري ليخرج بندقيته ويطلق عليها وتصيب كتفها وتنزف الدماء التي تتناثر على وجه ابنتها لكن مع ذلك لم تتوقف بعد رأت ابنتها التي تحدق نحوها لتشد قبضه يدها وتكمل جريها مسرعة ، وبسرعة الرجل أعاد تلقيم بندقيته التي أخذت بعض الوقت ومن ثم أشار نحوها وأطلق مرة اخرى وأصاب قدمها فقدت توازنها وسقطت أرضاً لتنزف وهي تعانق أبنتها ودمائها الحمراء تنزف على الثلج الأبيض مع ذلك حاولت النهوض وأكملت جريها وهي عرجاء توقفت وخبت أبنتها في صندوق واغلقته وقالت وهي تصبب عرقاً ومصابة وتتألم بشدة:أسمعي يوكي لا تخرجين حتى يذهب مهما رأيتِ يحدث أمامك لتبكي وتقبل جبينها:من أجلي فقط اهربِ بعيداً و اتجهي للعاصمة وأبقي على قيد الحياة وأغلقت الصندوق والتفتت للخلف وحركت يدها ليتجمع الثلج وتحاول مقاتلة الرجل وقتلت بعضهم بعد جمدت لكن كان عددهم كثير
