الفصل الثاني عشر والأخير ..،
الشابتر الخامس والتسعون ( عائلة الماستر " لويس " )بينما حياة تحدق نحو المرأة الانيقة والجميلة
تنهدت وقالت:انا ميثانه
نظرة نحو لويس وقالت:زوجة لوسي السابقةاتسعت حدقة عيني حياة بصدمة:مـــاذا
ميثانه:انا هي جدتك
اشدة قبضة يدها: انا أم إلياس ، انه ابننا انا و لوسي
اتسعت حدقة عيني حياة واعادت نظرها نحو لويس:ألم تكن صديق ابي
لويس صامت
ارتعشت يدي حياة :أبي لقد كان يتيم لكن اعتادت يخبرني عن شاب أنقذه واعتنى به لم يكن يخبرني من هو بالضبط لكن اعتبره مثل عائلته
ومن ثم انت ظهرت وكنت صديق لي ابي واتعجب لماذا صديقه صغير في السن ولاحظت انك لاتكبر
واصبحت انا امرأة ناضجة وانت مازلت تبدو كالمراهق لذا علمت بأنك صديق ابي
لكن لم اعتقد ولا لمرة واحدة كنت ابيه ، لقد كان ابي يتيم وحزين لان ليس لديه اي عائلة
لكن بعد قابل امي وجد السعادة واستقبل عائلتهأعادت نظرها نحوه:لم يأخذ أي شيء من عائلته التي هجرته أي شيء عدا اسم قبيلة امة الحكيم
قبيلة رحالة اعتادت تعيش في الصحراء
نظرة نحو المرأة:هل هي قبيلتك
تنهدت وقالت:هذا صحيح انا هي ميثانة من قبيلة الحكيمحياة:لماذا تخليتِ عن ابنك ، أبي لقد كان وحيد وكره كونه يتيم
لماذا تخليتِ عنه
حدقت نحو ميثانه بنظرات حادة:الام لا تتخلى عن ابنائها
صمت ميثانه:لقد عدت بعد وفاة ابني لكن لم اجد اي احد عدا الابن الاوسط ولم ارغب اورطه بعالمي " تقصد يعقوب"
لكن هل تعلمي من قابلة ايضاً
حياة بصمت:من؟
أنت تقرأ
الخلـــود الأبـــدي ( مكتملة )
Viễn tưởngبعد تواجه شابة عربية الموت المحتم ينقذها غريب أطوار بعد أعطاها من دمائه لتكتشف بأنها أصبحت خالدة لا تكبر لا تموت لا تمرض لكن هذا قبل ألف عام في بلدة عربية صغيرة لتعيش حتى القرن الواحد و العشرين بعد تراحلت حول العالم و عاشت مغامرتها و مرت باللحظات...