الفصل العاشر..،
الشابتر الخامس والستون ( التلاعب في الذكريات )طفل يجري مسرع في ارجاء المنزل يجري بدون توقف حتى وصل اخيراً لباب
الذي يفتح فكانت اقادم امرأة ترتدي حذاء عالي ليرفع رأسه ويحدق للأعلى ليجد حياة التي تبتسملتثني ظهرها وهي تضحك ، بينما الطفل يمد يديه نحوها ، امسكته حياه لترفع للأعلى وتقبل خده وهي تعانقه
ليتحدث الطفل:مامافي هذه اللحظة يستيقظ نديم سريعاً وعلى السرير يتصبب عرقاً:امي
نهض من على السرير ليسير حافي القدمين ويقترب من النافذة ويبعد الستارة لتدخل اشعة الشمس
ليضع يديه فوراً على عينيه وللحظة شعر وكانه رأى حياة تقف امامه لكنه سريعاً اختفى هذا الوهم
نديم:ماذا افعل بغرفتي هنا
ادار برأسه:اعتقد باني ذهبت لرحلة في الامسانتبه فجاء الى يديه مكتوب عليها (تـــذكر)
رفع نديم حاجبه:ماذاعندها رفع اكمامه ومتكررة كلمة ( تذكر ، تذكر ، تذكر)
نديم:ماذا يحدثلكنه ذهب للأستحمام وبينما يغتسل ، سمع صوت فتح باب وحركة
سريعاً فتح عينيه التي يبدو عليه تعابير الحذر ليأخذ المنشفةداخل غرفة السكن
كانت خطوات اقدام رجل اقترب من الخزنة وعندما كاد يفتحها سريعاً التلتف ليجد نديم يهاجمه
لكن سريعاً راوغها ، وقبل ان يصيبه نديم في عصاة البيسبول قال:توقف
نديم:كيم !حدق شاب طويل القامة ابيض واشقر وقال:ماذا تفعل هل حاولت تهاجمني
نديم:ماذا تفعل هنا ؟ انها ليست غرفتك
أنت تقرأ
الخلـــود الأبـــدي ( مكتملة )
Fantasyبعد تواجه شابة عربية الموت المحتم ينقذها غريب أطوار بعد أعطاها من دمائه لتكتشف بأنها أصبحت خالدة لا تكبر لا تموت لا تمرض لكن هذا قبل ألف عام في بلدة عربية صغيرة لتعيش حتى القرن الواحد و العشرين بعد تراحلت حول العالم و عاشت مغامرتها و مرت باللحظات...