الفصل الحادي عشر ..،
الشابتر السادس والثمانين (الارتباط العميق بين السلالة مع سيدتهم)بعد عدت اسابيع
كانت حياة تقف بعيداً عن منزل المافيا وتحدق بصمت لتتنهد وتعود في ادراجها مبتعدة بعد لم تستطيع رؤية أمير مجدداً
معتقدة بأنه متجاهلها لتعود للمدينة حيث منزل جوني وتتسكع برفقة وتقضي وقت ممتعفي المدينة كانت تسير برفقته وهي تضحك
وهي تسير في واشنطن في المساء ظهراً خرجت معه لي معرض فني
فجاء انتبهت الى رجل في أواخر الثلاثين من عمره يسير مرتدي بدلة أنيقة ويبدوا عصري وثري ؟ يسير ويتبعه حارس أمن
كان يسير بتجاهها لتتوقف حياة وتحدق نحوه بصمت و بينما يحدق نحوها وقعت اعينها الرمادية بتجاه اعينه البنية الناعسة فانه لم يكن زوجها الا ضياء لتمتلي اعينها في الدموع:عــزيزيكان يسير بتجاهها بينما اعينها مغترقة في الدموع وتبتسم ليسير بتجاهها معتقدة بانه يتجه نحوها ، لكن فقط سار بجانبها وتجاهلها تماماً
انهمرت دموعها بغزارة والصدمة تعلوا وجهها ، بينما جوني توقف:مابك ؟
التفت نحوها بتعجب :هل انتِ تبكين !
اقترب منها وقال بقلق:حياة
حياة:لقد رأيت وهم اعتقدت للحظات بأنه حقيقي
جوني:ماذا !
حياة:رأيت زوجي يتصرف كواحد من هذا العصر
جوني:الم تحرقي جسده
حياة:بلااشدت قبضة يدها:حتى أن كان وهم أريد أن أتاكد
لتدير بظهرها وتجري مسرعة بينما نبضات قلبها تتسارع وشعرها البني يتطاير مع الرياح
كانت فقط تجري في المدينة تلتفت يميناً ويساراً تبحث عنه لتتوقف وسط الشارع حيث اشارة المشاة والكل يسير بدون توقف
أنت تقرأ
الخلـــود الأبـــدي ( مكتملة )
Fantasyبعد تواجه شابة عربية الموت المحتم ينقذها غريب أطوار بعد أعطاها من دمائه لتكتشف بأنها أصبحت خالدة لا تكبر لا تموت لا تمرض لكن هذا قبل ألف عام في بلدة عربية صغيرة لتعيش حتى القرن الواحد و العشرين بعد تراحلت حول العالم و عاشت مغامرتها و مرت باللحظات...