"بــــــداية الفصل العاشر"
الفصل العاشر ..،
الشابتر الثالث والستون ( بعد مرور عامين )لتسير حياة مبتعدة برفقة الماستر ، بينما يمد يعقوب يده وينادي بصوت عالي بينما دموعه تنهمر: حيـــــاة
بعد غادرت حتى اختفت عن انظاره: الوداع اختي الصغرى حياةليدير بظهره ويمسح دموعه
انتشرت الاشاعات كونها ماتت او هربت برفقة رجل اجنبي
بينما اخيها الأصغر أمير لم يسمع ماحدث له ولم يعود قط للبلدة ، وزوجها اعتقد بانها تخلت وهربت ليعيش بحزن لفترة من الزمنبعد هذه الحادثة في ٤٠٠ عام عادت حياة ووجدت سليلة اخيها سمر التي تشبها في المظهر
في الوقت الحالي
عام 2018
فتحت حياة عينيها: انا اتذكر
حدقت نحو أدوارد بنظرات حادة، نظرة حياة التي اعتدنا عليها:اتذكر كيف مت ومن قتلني
نهضت:لقد اقتنعت انا لم اعد بشرية بعد الان ، انا سعيدة لان تحررت من تلك الحياة اليأسة
لذا سوف اكون للأبد شاكرة للماستر الذي حررني من الجحيم الذي كنت فيهاشدت قبضة يدها حتى نزفت:حاولت انسى من قتلني لحزني العميق لكن تذكرت مجدداً
حدقت نحو اريل:انا اتذكركاقترب اريل واثنى ظهره وامسك يديها:تقابلنا بعد تحولتِ في ٢٠٠ عام
مابين النرويج والسويد ، هل تتذكرين اول لقاء بينناحياة:نعم
انك الرجل الحزين الذي فقد زوجته وابنائه
رفعت يدها والتمست وجهه:انك اخي الذي لم تنجبه امي ، انك الرجل الذي وثق بي وساندني العديد من المراترفع اريل يده والتمس يدها وابتسم بحزن
(ليتذكر على أعلى التل واقف بمظهر قديم وامام حياة مبتسمة وتمد يده نحوها:لنذهب
وبدون تردد امسك في يدها)
أنت تقرأ
الخلـــود الأبـــدي ( مكتملة )
Fantasyبعد تواجه شابة عربية الموت المحتم ينقذها غريب أطوار بعد أعطاها من دمائه لتكتشف بأنها أصبحت خالدة لا تكبر لا تموت لا تمرض لكن هذا قبل ألف عام في بلدة عربية صغيرة لتعيش حتى القرن الواحد و العشرين بعد تراحلت حول العالم و عاشت مغامرتها و مرت باللحظات...