الفصل الثاني عشر والأخير ..،
الشابتر ١٠٠ ( الجدة حياة )بينما كل من ستيفين وجوني ممسكين في اريل الذي يصرخ
فتحت حياة العلبة وقبل أن تشرب محتواها ، دفع اريل كل من ستيفين وجوني ويجري نحوها بسرعته الخارقة
لكن حياة بالفعل قد شربت المحتوى بعد وصل نحوها اسقطت العلبة التي تكسرت الى اجزاءاقترب منها ايرل وانهمرت دموعه:لماذا فعلتِ هذا
اشد قبضة:لا لن اسمح لهذا يحدث
امسك فيها وادخل اصبعه في فمه محاول جعلها تستفرغ المحتوىولم يستطيع يصل ستيفين وجوني في الوقت المناسب لمساعدتها ، بتلك اللحظة انتبه إلى الاطفال أحفادها ذو العام الأول من عمرهم
يضربوا اقدامه ويحاولون التحدث لكن لا يستطيعون
اتسعت حدقة عينيه وهو يراهم ، التفت للخلف حيث امير ونديم يجرون نحوهماعاد نظره إلى حياة وابعد يده وتراجع للخلف:انتِ انانية هل تعلمين
حياة:اعلم
اريل:اذهبي وعيشي معهم ، عيشي الحياة التي لطالما تمنيتيها
حدق نحوها بنظرات حادة:لم تعودي اختي بعد الآن ، انتِ مجرد امرأة غريبة عنيليسير مبتعد امدت حياة يدها نحوه :براذر
التفت اريل وقال بنظرات يأسه:لست أخيك بعد الآن
حياة:اعتقدت علاقتنا أعمق من كونها ترابية في الدماء
توقف اريل:انها بالفعل
التفت عليها:لكن اختي ماتت هذا اليوم ، لذا انا سوف اغادر ، أن قلبي لن يتحمل يرأك تكبرين في السن وتموتين يوماً ما
قلبي لن يتحمل
بالفعل خسرت الماستر والان خسرتك ، انا وحيد الأن لذا الوداع اتمنى لك السعادة من كل قلبياسرعت حياة نحوه وقبل أن تمسك بيده لاحظت بانها لم تعد تستطيع تجري كالسابق بسرعة خارقة بل تجري كالبشر
وقبل ان تصل عليه التفت عليها وقبل أن تلمس يده اختفى بعد استعمل سرعته الخارقة
نظرت الى يديها:الوداع اخي الاصغرالتفتت للخلف ورأت ستيفين يتألم وهو ممسك بصدره، اقتربت منه وقال:لاتكوني حزينة ارجوك
ابتسمي لاتدعيني ارى دموعك
لقد بكيتِ عندما مت في المرة الاولى لذا رجاء لا تبكين في المرة الثانية
أنت تقرأ
الخلـــود الأبـــدي ( مكتملة )
Fantasyبعد تواجه شابة عربية الموت المحتم ينقذها غريب أطوار بعد أعطاها من دمائه لتكتشف بأنها أصبحت خالدة لا تكبر لا تموت لا تمرض لكن هذا قبل ألف عام في بلدة عربية صغيرة لتعيش حتى القرن الواحد و العشرين بعد تراحلت حول العالم و عاشت مغامرتها و مرت باللحظات...