بعد تواجه شابة عربية الموت المحتم ينقذها غريب أطوار
بعد أعطاها من دمائه
لتكتشف بأنها أصبحت خالدة لا تكبر لا تموت لا تمرض
لكن هذا قبل ألف عام في بلدة عربية صغيرة
لتعيش حتى القرن الواحد و العشرين بعد تراحلت حول العالم
و عاشت مغامرتها و مرت باللحظات...
فتحت الاضواء فجاء والحارس يسير ويضرب بالعصا على الابواب:استيقظـــوا
فتحت حياة عينيها ونهضت لتفتح الأبواب ، نزلت امرأة من على سريرها من الأعلى توقفت ونظرت نحو حياة بصمت ومن ثم خرجت من الزنزانة في الخارج خرجت حياة وفجأة رأت مجموعة يقتربون منها ويحاصرونها شدت قبضة يدها لتستعد إلى ما هو قادم
بتلك اللحظة أتى حارسين ممسكين في أسلحتهم وخلفهم حراس وموجهينها باتجاههم وقال:أنتِ السمراء ذات الشعر البني أقتربِ ويتراجع الجميع ومن ثم تتجه حياة للحارس الذي يقيدها ومن ثم تخرج لتذهب إلى مكتب ادخلوها ومن ثم خرجوا واغلقو الباب بعدها بدقائق دخل القائد جيمس
اقترب وقال:بحثت عنك لم اجد معلومات منك ، كأنك ظهرتِ من العدم حياة: أنا لا أترك خلفي أي أثار القائد جيمس:لا تقلقي بشأننا سوف نبحث ونجد شي بكل تأكيد جلس ومن ثم قال:لماذا يبدو أولئك الوحوش يكرهونك !؟ حياة:لاني أوسعتهم ضرباً جيمس:لماذا ألستم جانب الواحد ؟
ضحكت حياة بسخرية ، ونظرة نحوه بحدة:لست بجانب تلك القاذورات جيمس:اوه إذاً أنتِ من جنس أفضل منهم مثلاً ! ارجعت حياة ظهرها للخلف وضعت قدم على قدم:تستطيع تقول ذلك جيمس:هل يوجد أي من السجن أحد من هم مثلك
ضحكـــــت حياة مطــــولاً ومن ثم توقــفت:أبــــداً ولن يكونوا هنا ، انا فقط كنت بالوقت الخطأ في المكان الخطأ جيمس:ما هي أنتِ بالضبط !؟ لتصمت حياة ، اقترب اكثر:الن تتحدثي !! اقترب اكثر واشد قبضة يده:هل اكل القط لسانــك ؟ لكنها مازالت صامته
اشد قبضة يده ولكمها بشدة وينزف انفها وشفتها مازالت صامته:أعتقد بأن هذا لا يؤذيك اقترب من الخزنة واخرج سكين حياة التي كانت تقاتل به وقال:ماذا عن هذا ؟ ليضع على فخذها وطعنها ولم تحدث أي تعبير ليضغط اكثر واخترق عظامها حتى وصل إلى طرف الكرسي الخشبي أسفلها :ماذا الن تظهري أي تعبير !!
ابتسم بخبث:لكن تتصبين عرقـــاً هل هو مؤلـــم ؟ سحب في كامل بقوته السكين ونزفت دماء بشدة وحاولت بصعوبة أن لا تبدي أي ردة فعل ، ليتفاجأ بأن جرحها ألتم فوراً
