الفصل الحادي عشر ..،
الشابتر الثاني و الثمانين ( اليتيــم )قبل ٤٠٠ عام
عندما تجمع القروين حول منزل حياة وكانوا يضربوا نور حتى الموت
ويسحبون ليلى من بين يدي حياةبذالك الوقت كان الطفل أمير ذو الثامنة من عمره واقف ويبكي بدون توقف
وعندما كان الرجل يسكب الزيت كان أمير واقف متجمد بمكانه من الخوف لايتحرك ويرتعش بخوف حتى بلل ملابسه ويرتجف خوفاً مع صراخ اخته وامه
ورؤية اخيه يضرب حتى الموتسريعاً امسكت امرأة في يده ، والتفت نحوها ، فانها لم تكن المرأة التي اعطة الدمية الروسية
قالت:رافقنيلتمسك في يده وتخرج بينما يحدق نحوا منزله الذي يشتعل
في الخارج جرت المرأة مسرعة برفقة بينما أمير يمده يده بتجاه منزله المحترق والذي يشتعل بدون توقف
بينما دموعه تنهمر:امــي ليلــى نــور
اغلق عينيه وفتحها ودموعه لاتتوقف التدفق:ابــــيداخل منزل المرأة بعيد عن البلدة قالت:استمع الي جيداً ، انا اسفة لي ما حدث لعائلتك انا حقاً اسفة
لكن لم استطيع انقذهم كل ما استطعت فعله هو انقاذكبعدها مرور يوم
كان أمير جالس بدون اي حركة ولا اي صوت
اقتربت المرأة:صغيري هل انت بخير
لكنه لا يتحدث فقط صامت ، لتحضر له الطعام لكن لايتناولبعد مرت عدت ايام
كان أمير في حوض الاستحمام تنظفه المرأة وتساعده يرتدي ملابس جديدة ونظيفة
لم يتناول الطعام وكأن متعب لكن اعتاد كل يوم تتحدث معه حتى بدأ يتناول الطعام
لايتحدث ومنعزل تمر الايام والاسابيع والاشهر في المنزل ولم يخرج ولا يتحرك من مكانهلكن مع مرور الوقت بدأ يستجيب للمرأة
المرأة:الن تخبرني في أسمك
أمير:أمير اسمي هو أميرلتتغير تعابير وجه للحزن:انا افتقد امي ، هل استطيع رؤيتها
المرأة:لقد مرت ٣ شهور على الحادثة اعتقد ربما من الأمن الخروج
أمير:أريد رؤية امي
المرأة:انا اسفة انها لقد ماتت
أمير:اعلم لكن اريد ازور قبرهاتنهدت المرأة:اسف انه...
قاطعها أمير:لا يوجد قبر للساحرات
المرأة:اوه انا اسفة
أمير:لاتعتذري انه ليس خطأكلينهض:امي تقول من أكرام الميت هو دفنه
انهم يستحقون القبر هذا اقل شي استطيع فعله لعائلتي
المرأه:حسناً لنذهببينما يسير عبر الغابة حتى وصلوا للمنزل المحترق كان أمير يسير بداخله ، لينتبه الى العربة التي يوجود بها ممتلكاتهم مهملة
عندها اقترب من المكان الذي مات به نور حيث ماتزل توجد اثار دمائه
ليثني ظهره ويلمس الرمال الحمراء من دمائه الجافة:اين هو ؟لينهض ويدير بظهره للخلف عندها انتبه ما بين الشجيرات
ليقترب عندها وجد ثلاث قبوراقتربت المرأة:لا اعلم من دفنهم؟
أمير:توجد ثلاثة قبور؟
المرأة:نعم لي اخوتك الاثنين وامك
أمير:اين قبري؟
المرأة:ماذا !
أمير:آمي واختي لابد تحولا رماد لكن صنع لهم قبر ، أذاً اين قبري ؟
المرأة:لا أعلم عزيزي
التفت أمير وابتسم:هذا يعني بأن امي حية
المرأة:اسفة لا احد ينجو من تلك النار
أمير:امي مختلفة
أنت تقرأ
الخلـــود الأبـــدي ( مكتملة )
Fantasíaبعد تواجه شابة عربية الموت المحتم ينقذها غريب أطوار بعد أعطاها من دمائه لتكتشف بأنها أصبحت خالدة لا تكبر لا تموت لا تمرض لكن هذا قبل ألف عام في بلدة عربية صغيرة لتعيش حتى القرن الواحد و العشرين بعد تراحلت حول العالم و عاشت مغامرتها و مرت باللحظات...