بعد تواجه شابة عربية الموت المحتم ينقذها غريب أطوار
بعد أعطاها من دمائه
لتكتشف بأنها أصبحت خالدة لا تكبر لا تموت لا تمرض
لكن هذا قبل ألف عام في بلدة عربية صغيرة
لتعيش حتى القرن الواحد و العشرين بعد تراحلت حول العالم
و عاشت مغامرتها و مرت باللحظات...
بينما يسير ديف مغطى رأسه في قلنسوة معطفه وهو يسير داخل البلدة فجأة رأى أقدام ليرفع رأسه ويجد حياة واقفة أبتسمت بخبث:كيف تجرأت تفعل هذا بي ديف:أنتِ ! أندفعت حياة وهي تلكمة بشدة ليتراجع للخلف وينزف انفه وشفته دماء ورفع نظره وقال:آسف أنا حقاً آسف لينظر نحوها بعد مسح دمائه:لم أرغب في أورطك معي وأيضاً أنا لم أستطيع أثق بك تنهدت حياة:أعتقد أنك محق بعد صمت طويلاً رأت حياة ديف يرتعش ليرفع وجهه بينما يحاول حبس دموعه:هل تستطيع أن تساعديني حياة بتعجب:ماذا بينما دموعه تنهمر من كلتا عينيه:أبناء أخي أخشى أن تم القبض عليهم من أبناء جنسك ، البشر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تنهدت حياة:لنذهب ديف بدهشة:هل سوف تساعديني !؟ حياة:لا أستطيع تجاهل دموع رجل ضحك ديف:هذا ما يجب يقوله الرجل عن المرأه نظرت حياة نحوه بجدية:دموع المرأة في الغالب مجرد مظاهر بينما دموع الرجل دوم صادقة لأنها نادرة وهو يضحك ديف نحوها بتعجب ليبتسم:أنك محقة لم أبكي في حياتي الا مرتين وهذي الثالثة
.. .. ..
في المنزل كانت الفتاة وأخيها مقيدين على الكرسي والقائد الذي كان مصاب والغضب يعتريه يصرخ في وجوههم:من الرجل الذي هاجمنا تبكي الفتاة:أنا آسفة أنا آسفة أنا آسفة
أتى أحدهم وقال:أنهم مجرد أطفال لا أرغب في أذيتهم القائد بغضب:أنهم وحوش اشد قبضة يده:آنهم نفس الوحوش التي التهمت ابني زميله:لكن كان مجرد ذئب حقيقي ليس مثلهم أمسك في قميصه:جميعهم متشابهين جميعهم وحوش ليعلي صوته:جميعهم يجب أن يموتوا
