الفصل الثاني عشر والأخير ..،
الشابتر التاسع والتسعون ( الأماني )أعادت نظرها للماستر وقال:انا اعاني واتعذب لا بأس ان كنت سوف اموت
انهمرت دموعه ، والتفت نحو ميثانه ولوهان الذي يعانونه مثله:لكن اكره كونهم يعانون أيضاً لذا حرريني
اتسعت حدقة عينيها: ارجوك لاتطلب من هذا ، لااستطيع تكراره مجدداً
كافي موت زوجي في يديصرخت:لا تفعــل هــــذا بي مــاستر لا استطيع تحمل هذا للأبد
تألم لويس اكثر وكان علامات الألم تظهر على وجه ، وكل من لوهان و ميثانه يعانون
امسك لويس يدها:ارجوك حياة
اخرج خنجر:انتِ من تستطيع فعل ذلك ، لانك نصف خالدة ، الآخرون لا يستطيعون قتلي
أن لم تفعلي سوف نعاني جميعاً
امسكت حياة الخنجر في يدها التي ترتجف ، التفت عليها اريل:حياة
حياة وهي ترتجف يدها:يجب علي فعل هذا يجب احررهم من العذاب
انهمرت دموعها:انها لعنتِ اقتل احبائي
وقبل أن تطعنه ترددت:لااستطيع افعل هذا
صرخت: لا أستطــيعفي هذه اللحظة احدهم سحب الخنجر من يدها وطعن بها لويس التي تألم وبصق الدماء بغزارة
بنيما عيونها تنهمر منها الدموع التفتت جانباً ووجدت ريفين:انا من سوف افعل هذا بدل عنك انتِ لا يجب ان تعانين
اعاد نظره الى لويس:انت اناني حتى آخر لحظة من موتك ، لكن مازلت احبك
وضع يده خلفه عنق لويس تؤامه وعانقه:لكن مازالت احبك اخي الاصغر العزيز
ابتسم لويس وهو يتألم:اخي انا اسف
رفع يده ببطء محاول يعانق ريفين لكن سقطت يده قبل يعانقه وتوقف نبض قلبه ولم يعد يتنفس وانهمرت دموعه وغادر هذا العالمفي هذه اللحظة كل من لوهان وميثانه الواقفان سقطوا ارضاً ميتين ايضاً
اتسعت حدقة عينين حياة:ماتو ٣ من عائلتي في أن واحد
رفعت رأسها وصرخت وبكت في تلك الليلة بدون توقففي الخارج بعد دفن جثثهم ، جثة جدها ومحولها الماستر لويس
جثة شقيقها من السلالة لوهان
جثة جدتها من الأب ميثانهكان هاتف حياة يرن في استمرار وكانت تتجاهله ، اقترب جوني وامد هاتفه وقال:انه ابنك
حياة:لا أشعر في الرغبة في الإجابة
تنهد اريل واخذ الهاتف وأجاب:مرحباًفجاء تغير تعابير وجه واقترب منها وقال:انه لك
التفتت و قالت بانفعال: لا رغبة لــدي...
لكن فجأة صمتت بعد لاحظ تعابيره واخذت الهاتف وتسمع صوت أمير يضحك:امي لقد أنجبت توأمين فتاة وفتى
كانت حياة تسمع صوت بكاء الاطفال ابتسمت بينما تنهمر دموعها
أنت تقرأ
الخلـــود الأبـــدي ( مكتملة )
Fantasyبعد تواجه شابة عربية الموت المحتم ينقذها غريب أطوار بعد أعطاها من دمائه لتكتشف بأنها أصبحت خالدة لا تكبر لا تموت لا تمرض لكن هذا قبل ألف عام في بلدة عربية صغيرة لتعيش حتى القرن الواحد و العشرين بعد تراحلت حول العالم و عاشت مغامرتها و مرت باللحظات...