الفصل الحادي عشر ..،
الشابتر الثالث و الثمانين ( مشاعر أمير )بعد مرور 5 اعوام
أصبح أمير في الثامنة عشر من عمره ، اصبح شعره البني طويل حيث يربطه كذيل حصان
كان يقف امام قبر مكتوب عليه ( انستازيا )
ليضع الورد:شكراً لك عمتي انستازيا ، لقد كنتِ امي في اغلب حياتي
شكراً لك على ١٠ اعوام التي اعتنيتي بيلينهض ويلتفت للخلف كيف حيث يقف فكتور الذي في اوخر العشرين من عمره وقال:هل اخيراً سوف تغادر هذه البلدة اللعينة
أمير:انا بقيت فقط من اجل عمتي انستازياليسير عند الحدود ليلتفت:اتمنى بأن هذه البلدة تعاني من أسواء اللعنات
فكتور:اتمنى أن تغرق في الفيضانات وتختفي من على وجه الارضليصعد على الحصان ويخرج من البلدة
بينما أمير يقود العربة التي بها ممتلكات عائلته وكان فكتور الثري يموله ويساعده في أمواله
وكانت لديهم مغامرة طويلة مليئ في الاحداث لكن ليس هذا وقت حكايتهافي الوقت الحاضر
كان الرجل الغامض في أواخر الثلاثين من عمره ذو شعر بني داكن لكن اغلب شعر في اللون الرمادي
فانه لم يكن الا امير الذي عاش طوال ٤٠٠ عام السابقةبعد تعرفت عليه حياة والتمست خده ببطء:كيف لك تكون عايش
بينما يحدق نحوها بنظراته الحادة:انا فقط لقد عشت طوال ذالك الوقت
امسك في يدها وابعدها عنه:عشت وحدي طوال حياتي ابحث عنك ، وعندما رأيتك اخيراً كنتِ مختلفة عما اعتدت أراك به
اصبحتِ منكسرة و متحطمة لجزاء ، قاسية بلا رحمة
لستِ تلك الروح اللطيفة المبتسمة والحنونة التي اعرفهاحدق نحوها بنظرات حادة:لستِ امي التي اذكرها
تراجعت حياة للخلف:أمير الصغيرامسكت حياة في يده التي ابعدها وتشد قبضة على يديها:لقد اعتقدت بانك احترقت في ذالك المنزل
أمير:لقد اخذتني امرأة حنونة عمتي انستازيا ، لقد كانت الام لي والعائلة التي فقدتها
انزلت حياة انظارها للأسفل:اوه هذا جيد ، اتمنى بأنك لم تعاني خلال حياتك
أمير الناضج:هل تسخرين مني ، انظري الي هل ابدوا لك كشخص لم يعاني
أنت تقرأ
الخلـــود الأبـــدي ( مكتملة )
Fantasyبعد تواجه شابة عربية الموت المحتم ينقذها غريب أطوار بعد أعطاها من دمائه لتكتشف بأنها أصبحت خالدة لا تكبر لا تموت لا تمرض لكن هذا قبل ألف عام في بلدة عربية صغيرة لتعيش حتى القرن الواحد و العشرين بعد تراحلت حول العالم و عاشت مغامرتها و مرت باللحظات...