الفصل الرابع ..،
الشابتر الثاني والعشرون ( الفقدان و الوحدة )قبل ٦٠٠ عام
في بلدة قريبة من البحر
توقفت حياة والتفتت نحوه وابتسمت:احقاً
اقتربت وقالت :إذاً من هو جدك الرابع؟
حاتم:أنه...فجاء قطع عليهم صوت فتاة خلفهم ، التفتت حياة وتتفاجأ بكونها تشابها بشكل كبير
ما عدا كون الفتاة أصغر منها سناً فتبدو بعمر المراهقة ما بين ١٤ و١٦ذات شعر بني طويل وكثيف مشابه لشعر حياة ، وعينين رمادية كبيرتان ذات رموش وحواجب كثيفة ، كحياة تماماً
تبدو نسخة مصغرة منها في بضعة اختلافات بسيطةظلت الفتاة تحدق نحو حياة طويلاً:هل انتِ والدتي ؟
حياة بتعجب: ماذا !
الفتاة:لا أنك أصغر من تكوني والدتي ، هل انتِ اختي ؟
والدها حاتم:ماذا تقولين سمر أنا فقط الثلاثين من عمري مستحيل يكون لدي ابنة بعمرها
سمر:اوه هذا صحيح
أنت تقرأ
الخلـــود الأبـــدي ( مكتملة )
Fantasíaبعد تواجه شابة عربية الموت المحتم ينقذها غريب أطوار بعد أعطاها من دمائه لتكتشف بأنها أصبحت خالدة لا تكبر لا تموت لا تمرض لكن هذا قبل ألف عام في بلدة عربية صغيرة لتعيش حتى القرن الواحد و العشرين بعد تراحلت حول العالم و عاشت مغامرتها و مرت باللحظات...