الفصل الاول
في أحد المنازل البسيطه في حي بسيط من أحياء القاهرة نجد بطلة روايتنا ساره وهي الابنه الصغري لابويها فيسبقها شقيقان هما هاجر الكبري متزوجه من عامان وعلي وشك أن تضع مولودها فهي في اخر شهور حملها أتمت تعليمها بكليه الاداب قسم جغرافيا ويأتي بعدها في الترتيب خالد في اخر عام في كلية هندسه ويعمل في مكتب هندسي كبير تحت التدريب صاحب المكتب ابو صديقه رامي توسط له عند أبيه بناء علي رغبة خالد حتي يخفف الحمل عن والده قدر المستطاع ووالدهم يكون عبدالرحمن الهاشمي مدير باحدا المصالح الحكوميه وزوجته السيده انهار ربة منزل مثال الزوجه المصرية الاصيله كما زوجها مثال النزاهه والشرف أما ساره فهي في كلية تجاره في عامها الثالث وكل طموحها في الحياه إنهاء تعليمها ثم العمل من أجل مساندة والدها الذي اثقله زواج هاجر كثيرا وجعله يستدين قرض علي راتبه مما أثر كثيرا علي ظروفهم المعيشية مما اضطر سارة للعمل بأحد الفنادق سرا من وراء علم إبيها لأنه يرفض عملها خوفا عليها وحاولت قدر المستطاع التوفيق بين درستها وعملها كانت تعمل معها في العمل صديقتها في الجامعه وهي من وفرت العمل لساره فاكنوا يتبادلون مابين العمل والذهاب للجامعه وفي أول يوم لها من الترم الثاني نجدها تغط في نوم عميق وتذهب والدتها لكي توقظها .
الام : سارة حبيبتي قومي علشان تساعديني اجهز الفطار علشان انهض اروح لهاجر .
سارة: وهي تفرك في عينيها حاضر يا ماما هقوم اغسل واتوضا واصلي واجي وراكي .
الام: ماشي يا قلبي بسرعه بس علشان منتاخرش ربنا يرضى عليكي
ساره: حاضر ياحبيبتي جايه وراكي علي طول
علي مائدة الإفطار نجدهم مجتمعين الاب والام وخالد وساره .
عبدالرحمن : عملين ايه في كلياتكم يا اولاد
خالد: الحمدلله يابابا ان شاء الله امتياز زي كل سنه
عبدالرحمن : وانتي ياساره
ساره: انت عارفني يا عوبد تقديرات وامتيازات وش علي طول
عبدالرحمن: هههههههههه الله يحظك ياساره ديما دمك خفيف محدش يقدر يضحكني غيرك ربنا يسعدكم يا اولادي يارب
سارة وخالد معا: ويخليك لينا يا احلي اب في الدنيا
بعد الانتهاء من تناول الطعام قاموا جميعا الي اشغالهم
انهار : ابو خالد انا هروح النهارده لهاجر انت عارف ا نها تعبانه ولازم اروح اعمل لها اكل
عبدالرحمن: ماشي يام خالد سلميلي عليها وقوليليها هنروح نزورها كلنا يوم الاجازه أن شاء الله .
خالد وسارة: احنا نزلين علشان منتاخرش علي كليتنا عاوزين حاجه
الاب والام : مع السلامه وخدوا بالكو من نفسكم
ساره وخالد : حاضر يا بابا
عبدالرحمن: لا اله الا الله
ساره وخالد معا : محمد رسول الله.
وتذهب ساره الي الكليه فاليوم هو دورها في الذهاب إليها أما هاله في الفندق بعد انتهاء محاضرتها الأولي هاتفت هالة
سارة: الوو هاله حبيبتي عامله ايه
هالة : بخير يا قلبي المحاضرة خلصت
سارة: اه خلصت إدارة أعمال لسه المحاسبه والاقتصاد وبعدين اصورلك المحاضرات واروح.
هاله: ماشي خلي بالك لازم بكرة تيجي الفندق مستر شريف قالي بكرة في تفتيش ولازم نبقي موجودين انا وانت
سارة: انا عمله حسابي اجي بكرة أن شاء الله اصلا مستر شريف كتر خيرة بيساعدنا كتير علشان عارف ظروفنا .
هالة: واللهي لولا هوا علينا وبعدين ماهو كان في نفس ظروفنا لما كان لسه طالب علشان كدا بيساعدنا في اختيار شيفتات شغلنا اللي تناسب كليتنا ربنا يجزيه خير
سارة: يارب خلاص يا قلبي عاوزة حاجة علشان المحاضرة علي وشك تبدأ
هاله: مع الف سلامة
سارة: مع السلامه
أنهت سارة المكالمه وانتهت من محاضرتها ورجعت الي منزلها.
وهكذا مرت الايام علي سارة بروتينها المعتاد وانتهي الترم الثاني وبدأت الاجازه لتبتدي مرحله جديده في حياة سارة مرحله فاصله تغير مجري حياتها .
أنت تقرأ
تضحية أسعدتني
Любовные романыسأحكي لكم قصة ربما بعضكم يجدها واقعيه والبعض الآخر يجدها خياليه ولكني عشتها بخيالي بكل أحداثها وكأنها واقع أحياه لحظه بلحظه وهي عن فتاه اقل ما يقال عنها ملكه أو أميرة ليس بنسبها أو جاه عائلتها وانما باخلاقها وخلقها التي نادر ما نجدهم عند معظم الناس...