الجزء الخامس
خرجت سارة من الجناح وهي لاتدري ما الذي أصابها أو حدث لها ضربات قلبها تكاد تصم اذونها وجهها شاحب تمشي كالمغيبه حدثت نفسها قائله ايه يا سارة مالك قلبك بيدوق كدا ليه ومش قادرة تاخدي نفسك فوقي قبل ما تلاقي روحك مشيتي في طريق مفيش فيه راجعه وبعدين هو في ايه زياده عن أي شاب قبلتيه قبل كدا دا انتي ياما شباب كتير في الكليه ومن جيرانك حاولوا يكلموكي بس انتي كنتي اقوي من الصخرة اشمعنا ده اللي دختي قدامه وقلبك دق خارجيه من دماغك ومتعشيش الحلم لا هو من توبك ولاعمره هيبصلك غير علشان يتسلي بيكي انتي جايه هنا علشان تشتغلي وتساعدي نفسك و باباكي وبس فوقي واعقلي واستهدي بالله ساره وهي تحاول أفاقت تحدثت بصوت منخفض اعوذ بالله من الشيطان الرجيم استغفر الله العظيم
في ذلك الوقت قابلتها هالة فحدثتها قائله
هاله: ايه ياسارة مالك بتكلمي روحك ليه
سارة وهي تظفر: مفيش ياهاله انا بستغفر الله اصل الواحد زهقان
هاله: زهقانه ايه انتي شكلك كدا في حاجه حصلت وحاجه كبيره دانتي وشك مخطوف
سارة بلجلجه: حا ح حاجة ايه بس ولا حاجه ولا محاجش انا راحه أكمل شغلي عاوزة حاجه
هاله مستغربه من حالة سارة : وهي ترفع كتفها دليل علي الحيرة لا مش عاوزة حاجه
هكذا ظلت ساره تقاوم الوقوع أسيرة هذا الرجل وذكرت نفسها بسمئوليتها عادت الي منزلها لتجده فارغ لايوجد به أحد دب القلق في قلبها وأخذت هاتفها تحادث والدها
سارة: السلام عليكم انتوا فين يا عوبد قلقتوني
عبدالرحمن: هههههههه لا متقلقيش يا حبيبتي احنا عند سارة الصغيرة أصلها شرفت النهارده
سارة بسعاده باللغه: بتتكلم بجد يابابا هاجر اختي ولدت بجد طب هي عامله ايه وسرسورتي عمله ايه حبيبيت قلب خالتها
عبدالرحمن : علي مهلك يا حبيبتي علي العموم هاجر حلوة وسارة الصغيرة حلوة والاتنين زي العسل عقبالك في بيت جوزك يا بنتي
سارةبدوموع فرح: ربنا يخليك ليا يا بابا وتشوف ولادي وولاده خالد في حياتك يارب
عبدالرحمن: يارب يا حبيبتي هتيجي دلوقتي ولا تخليكي لبكرة لتكوني تعبانه
سارة: بكرة مين وتعبانه مين انا جايه علي طول دا انا ما صدقت أن سرسورتي وصلت الدنيا بسلام حمامه هكون عندكم اديني العنوان بسرعة يا حاج الله يرضي عليك
أملها عبدالرحمن عنوان المشفي التي وضعت هاجر بها # ملحوظه الكلام عن هاجر وزوجها مش هيبقي كتير اولا حياتهم مش محور القصه ثانيا حياتها هي ويوسف جوزها هادئه
مفيهاش احداث نتوقف عندها
وصلت سارة الي المشفي وسألت على غرفة هاجر وصعدت إليها طرقت الباب ودخلت
سارة : السلام عليكم حمدالله على السلامه يا هاجر حمدالله على سلامتك يا قلبي انا واحتضنتها سارة طويلا وقبلتها في جبينها وخديها فين البت سارة عاوزه أشوفها بسرعه هي فين مش شيفاها
هاجر باسمه: يوسف خدها لدكتور الاطفال من شويه يطمن عليها أصله لسه جاي من علشان لما نروح نبقي مطمنين عليها
سارة: ماشي يا قلبي ربنا يخليهالك وتتربي في عزك وعز بابها
قامت سارة وسلمت علي السيدة عائشة والدة يوسف واخية ماجد وعلي والدتها ووالدها ثم ارتمت في حضن أخيها خالد فرحه وهي تحدثه
سارة: أخيرا بقيت خلتو وانت بقيت خالو لا انت احلي خالو في الدنيا كلها
خالد ببسمة حب: انتي الي احلي اخت واحلي خاله واحلي بنت عقبالك ياحبيبتي
سارة بسعاده: وعقبالك يارب ياحبيبي
طرق الباب ودخل يوسف يحمل سارة الصغيرة وهو يبتسم لسارة الكبيره
يوسف :سارسورتي جيتي أمتي كدا سارة الصغيرة تيجي قبلك
سارة: لوكنت اعرف انها هتشرف النهارده مكنتش روحت شغلي كنت قعدت استنتها
يوسف: ماشي عفونا عنك خدي بقي شيلي ولا انتي خاله ببلاش وعلي الفاضي
سارة شهقت وهي تجيبه: ودي تيجي يأبيه دانا مستنيه وصولها بفروغ الصبر تلقتها سارة في أحضانها ثم جلست علي الكرسي وأخرجت كيس صغير من شنطة يدها يحتوي علي علبه قطيفه صغيرة خاصه بالمشغولات الذهبيه ثم قالت
سارة: دانا مجهزه ليها هديتها من قبل ما تيجي ثم أخرجت سلسله صغيرة تحتوي علي ثلاث حروف هي أس وأتش وواي
هاجر بتأثر: ليه كدا يا سارة تكلفى نفسك يا حبيبتي خلي فلوسك تنفعك علشان الدراسه
يوسف مؤيدا لكلام زوجته: أيوة فعلا يا سارة ليه عملتي كدا
سارة وهي تقبل الرضيعه واحتضانها: فلوس ايه ودراسة ايه سارة اهم طبعا دا انا نفسي اجيب ليها حتى من السما
والدة يوسف: عقبالك يا حبيبتي في بيت العدل ونجيبلك احلي من كدا
سارة: شكرا يا طنط علي ايه انا معملتش حاجه سارة وهاجر وأبيه يوسف يستهلوا اكتر من كدا
عبدالرحمن: ربنا يخليكي يا سارة ويجبر بخطرك يا حبيبتي
سارة مبتسمه لا أبيها :ربنا يخليك لينا يا حبيبي انت وست الكل نظرت إلي والدتها وجدتها تبكي
سارة: ماما بتعيطي ليه يا حبيبتي انتي تعبانه
أنهار ببكاء: لا يا حبيبتي دي دموع الفرح بيكو ربنا يجعلك كدا ديما حنيني علي بعض انتهي اليوم وعادت هاجر الي بيتها وأصرت سارة أن تجلس مع اختها من أجل مراعاتها وتغيبت من العمل بعد أن استأذنت من مديرها مستر شريف فأذن لها بثلاث ايام فقط إقامتهم سارة في منزل شقيقتها وانهار تذهب إليهم صباح بعد مغادرة زوجها وابنها الي أعمالهم وتعود قبل مجيئهم من عملهم .
أنت تقرأ
تضحية أسعدتني
Любовные романыسأحكي لكم قصة ربما بعضكم يجدها واقعيه والبعض الآخر يجدها خياليه ولكني عشتها بخيالي بكل أحداثها وكأنها واقع أحياه لحظه بلحظه وهي عن فتاه اقل ما يقال عنها ملكه أو أميرة ليس بنسبها أو جاه عائلتها وانما باخلاقها وخلقها التي نادر ما نجدهم عند معظم الناس...