الجزء السابع

10.2K 214 2
                                    

الجزء السابع
توقف المصعد وخرج سيف ليجد أحد الأشخاص يجذب سارةمن ذراعها ناحيته بشده لدرجة اصتدام سارة بهذا الشخص ارتفع صوت سارة وهي تعنف هذا الشخص
سارة بعصبيه شديدة: لو سمحت سيب دراعي وكفايه لغاية كدا احترم نفسك
الشخص: بقولك ايه اسمعيني بس انتي خسارة في البهدله واحده حلوة ورقيقه زيك تشتغل في البهدله دي تعالي معايا وانا هنغنغك
سارة وهي تحاول جذب ذراعها منه: انت مالك اتبهدل اتنيل انت مالك روح شوفلك واحده زيك انا لاء أبعد عني ياحيوان يازباله
الرجل بغضب من سب ساره له رفع ذراعه واراد أن يصفع سارة علي وجهها وعندما رائته سارة انكمشت علي نفسها واغضمت عينيها سرعان ما فتحتهما سارة عندما استمعت الي صوت سيف وهو يسب الرجل فتحت عينها وجدت سيف ممسك بيد الرجل
سيف: ياحيوان انت ازاي عاوز تمد ايدك علي واحده بنت يا جزمه يا واطي
الرجل : وانت مالك انت بتحامي ليها ليه ايه عجبتك ولا تلاقيها مقضيها معاك ماهي واحده خدامه ورخيصه هتسوق الشرف عليا انا ليه اه منا كنت هدفع ولم يكمل كلامه من عدد الصفعات واللكمات التي تلاقها من سيف وسارة تقف بعيدا عنهم تبكي وترتجف وهي تضم يدها معا علي فمها تكتم شهاقتها
جاء امن الفندق وحاولوا بصعوبه ابعاد سيف عن الرجل وتوجهوا جميعا لغرفة مدير الفندق للتحقيق في الأمر ومعرفة المخطئ
المدير وهو يوجه كلامه لسيف : خير يا سيف بيه ايه اللي حصل
سيف بحده والشرر يتطاير من عينيه وهو ينظر للرجل الملطخ وجهه بالدم
سيف :الزباله ده حاول يتعدي علي الانسه ويمسك أيدها غصب عنها ولما موفقتش شتمها وكان عاوز يضربها بالقلم لولا أن تدخلت ومنعته
المدير وهو ينظر لسارة الباكيه: ايه اللي حصل يا سارة بالظبط
سارة ببكاء: انا كنت في الغرفه بتاعته بنضفها وبعدين هو دخل وحاول يمسك ايدي انا خرجت وسبت الغرفه فهو طلع ورايا وبعدين حصل اللي الاستاذ سيف قاله
سيف بغضب وهو ينظر لسارة: البني ادم ده لازم يطرد من الفندق كله
المدير مهدئا لسيف: ده فعلا اللي هيحصل يا سيف بيه احنا هنا فندق محترم ومنقبلش حاجه زي كدا تحصل عندنا حتي لو كان مين اللي عملها
بالفعل قام المدير بإنهاء إقامة الرجل وطرده خارج الفندق من قبل الامن
المدير موجها حديثه لسارة: تقدرى تتفضلي علي شغلك يا انسه سارة
ساره وهي تومئ برائسها موافقة: حاضر يا فندم بعد اذن حضرتك
المدير : اتفضلي ثم أكمل كلامه لسيف انا اسف علي اللي حصل واتمني حضرتك متنزعجش من الاقامه هنا
سيف: حصل خير بعد اذنك
خرج سيف وراء سارة وجدها تقف بجانب المصعد منتظره قدومه وهي تمسح دموعها بظهر يدها تأثر بمنظرها
سيف: سارة انتي كويسه دلوقتي
سارة: الحمدلله شكرا  يا سيف بيه
سيف: علي ايه بس وبعدين احنا بنا شكر
سارة مستغربة: واحنا مش بنا شكر ليه يا سيف بيه انت لا ابويا ولا اخويا علشان اللي عملته يبقى فرض عليك ومفروض محدش يشكرك عليه لاء المفروض اني اشكرك علشان انت غريب عني ودافعت عني شكر ليك
سيف: انتي مندفعه علي طول كدا وبعدين اي حد في مكاني هيعمل كدا وكنت هعمل كدا سوا انتي أو أي واحده غريبه
سارة: وانا بردوه سوا انت او اي حد تاني لازم اشكرة وبعدين انا بالفعل غريبه عنك
سيف: يمكن انا بالنسبالك غريب لكن انتي لاء حاسس اني اعرفك من زمان فيكي حاجه بتشدني ليكي مش عارف ليه
سارة وهي تحاول السيطرة علي ضربات قلبها وتنفسها: بص يا سيف بيه انا جايه هنا شغل وبس والكلام اللي انت بتقوله ده دا كلام واحد عاوز يضحك علي واحده ويقضي معها شوية وقت انا سمعته كتير قبل كدا فا لو سمحت لو سمحت ابعد عني شوفلك واحده من مقامك تديك اللي انت عاوزه ثم تركته سارة ودخلت المصعد الي أعلي فوجئت سارة بسيف يدخل المصعد ايضا
سيف: ايه اللي انا قولته علشان تقولي الكلام ده
سارة: انت عارف انت قولت ايه حكاية اعرفك من زمان وحاجه بتشدني تضحك بيهم علي عيله صغيرة مش انا
سيف: بس ده احساسي حقيقي مش بضحك عليكي ممكن تديني فرصه نقرب من بعض مش جايز اقدر اغير شعورك من نحيتي
سارة بانفعال : بص ياستاذ سيف انا يوم ما هيكون عندي شعور لحد فا الحد ده هيكون جوزي وانا مراته وعايشه معاه في بيته غير كدا مش حسمح لنفسي اني افكر فحد تاني ياريت تريح نفسك وتشلني من حساباتك
ثم غادرت المصعد دون أن تنطق حرف اخر
رن هاتف سيف فأجاب عليه والمتصل هو ابن عمه يحيي
سيف: الو أيوة يا يحيى خير
يحيي: ايه يا سيف لما انت في مصر مبتقولش ليه انا افتكرتك سافرت
سيف: انت عاوزيني في حاجه هي الصفقه الجديدة مش خلصت خلاص
يحيي : قول الكلام ده لنفسك انت كنت مستعجل علشان تخلص وتسافر انجلترا ايه اللي مقعدك لغاية دلوقتي
سيف: مصلحه هخلصها وبعدين اسافر وبعدين عرفت منين أن انا لسه هنا
يحيي : صاحبي شافك امبارح في الكافيه بتاعنا اللي كنت سهران فيه وبعدين مصلحه ايه اكيد بنت وبنت حلوة اللي مقعداك
سيف: صاروخ بس من بتاعت الشرف والمبادئ بس علي مين لازم اشوف ليها سكه
يحيي: اه بس بسرعه انت عارف عمي لو شم خبر ولا عرف انت عارف رد فعله
سيف: وايه اللي هيعرفه هحاول أنجز وأطير ليه بسرعه
يحيي: طب ابقي افتكرنا  وياك بحاجه اللي ياكل لروحه يزور
سيف: معتقدش المرادي أصلها حاجه كدا جد وحجاب وملتزمه جدا فهدخل ليها من جانب الحب والجواز بس العرفي
يحيى: هههههههه محجبه وملتزمةوايه وقعك فيها وعلي كدا حلوه تستاهل
سيف: من ناحية حلوه فهي قمر وبعدين ايه يعني محجبه انت عارف اخوك بيسلك في الحديد سلام دلوقتي مش فاضي
يحيى: سلام يا دنجوان
صعد سيف الي غرفته يفكر بطريقه ينال بها سارة ولكن هل سينجح.

تضحية أسعدتني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن